تعيش الفنانة التونسية المقيمة في باريس عبير النصراوي نهاية سنة زاخرة وثرية بالأعمال الفنية والحفلات الناجحة، فبعد جولتها في المكسيك مع عازف البيانو الإسباني دافيد دورنتس وتقديم عدة عروض في مدنه الكبرى وبعد حفلاتها في كل من العاصمة المغربية والعاصمة البريطانية هاهي تجهز نفسها لمجموعة من الحفلات في عدد من المدن البلجيكية مع فرقة حجاز وهي متكونة من عازفين من مختلف الأصول يقدمون موسيقى جاز بروح عالمية. كانت النصراوي ضيفة الفرقة في ألبومهم الثالث ويعتبر حضورها معهم تجربة جديدة وجميلة، فنبرتها أعطت للفرقة رونقا خاصا وروحا عربية تلتقي مع الجاز في خاصية الارتجال كما أنها تتماهى بصوتها مع الآلات الموسيقية وتحوّله إلى آلة مكمّلة تجمّل نغمات عميقة وصادقة هي من تأليف أعضاء الفرقة. تكون عبير النصراوي مع حجاز في مدينة Watteren يوم 5 ديسمبر وفي Ostende يوم 7 وفي Gand يوم 11 وفي Louvin-la-Neuve يوم 12 وفي Ultrecht يوم 13. كما أنها تقدّم حفلا مع عازف العود التونسي خالد بن يحي في مدينة ديجون Dijon الفرنسية في إطار مهرجان Les nuits d'orient أو ليالي الشرق. يجدر الذكر أيضا أنها انتهت من ميكساج ألبومها الجديد وهو الآن في طور الماستر ومن المتوقع صدوره في 2015. اعتلت عبير النصراوي في السنوات الأخيرة الكثير من أجمل مسارح العالم لكنها غابت عن الجمهور التونسي فهل يجب توجيه سوْال لماذا لها أم للقائمين على المهرجانات التونسية ؟