دوماً تنام بإحدى مُقلتَيكَ ...
ألم تتعبْ ؟
وتعرِفُ ... لستَ أنتَ الذئبَ
تعرفُ أنّ حقّكَ ، وهو أوّلُ ، أن تنامَ ،
تنامَ ملءَ جفونِكَ ؛
الأيّامُ ...
إنكَ في الثمانين !
الوسادةُ ، لم تَعُدْ صوفاً ...
ولِصْقَكَ ، دائماً ، تتمدّدُ امرأةٌ
إذاً : نَمْ !
لا تَقُلْ إن العراقَ يُجَرِّحُ الجفنَينِ .
..............
..............
..............
إن عراقكَ الأبديَّ غابَ
وصارت الورْكاءُ قاعدةً لطيّارينَ جاؤوا من أريزونا ...
لقد شُـفِيَ الصبيُّ من الخرافةِ ؛
لا تَقُلْ إني من الوركاءِ ...
إنكَ في الثمانين !
لندن 14.11.2014