
قَـطَــاة
تَرْشُفُ الحُبَّ.. حَبَّةً حَبَّة.
و تُرسِل جناحَيها للَـثْمِ الرِّيح.
ما تَـبقَّى
بَعْدَ البُعْدِ، تُصالِحُ قَطَراتُ المَطَر جُنُوحَ الأغصان لاشتِياق الأوراق.
ريـشـة
بينَ يَدَيْ اللَّـوْحة، الألوانُ تُعانِقُ البياضَ الشَّهي قبلَ أن تُبدِعَ لهُ قبراً على مقاسِ الرَّوعة.
الــقِطاف
راحَتْ تُصفِّـفُ هوَى الأوراقِ على هَواها.
تناثَرَتْ بعضُ الابتسامات و الأزهار و الفراشات...
تَذكَّرَتْ و هي تقلِّبُ بين الحواشي، حديقةَ القَلْبِ اليانعة بين الرُّسوم.
حنــين
جَمـعَتِ الحروفَ في سَطرٍ واحد، و أعلنَتْ النّعي. تَدَحرَجَتْ نُـقطة.
و ها هُنا سَطرٌ جديد.
سعيدة تاقي كاتبة و ناقدة من المغرب