قبل أن ألج الى موضوع مهم، يخص إستنباط الفلسفة التي يحب أن يسير عليها أدب الأطفال في وطننا العربي، حتى يحقق ما يرجى منه من أهداف،  أود أن أطرح السؤال الآتي :

هل يمكن لنا أن نتعلم من الأطفال، كيف وماذا يمكن أن نكتب لهم  ؟

 

( ونحن نعلم بأن المؤلفين الذين يمكن أن يسمّوا أنفسهم «بالكتاب الحقيقيين للأطفال» هم أولئك الذين يتقنون معرفة الأطفال، ويعرفون كيف يفاجئونهم في لعبهم، ويصغون إليهم، ويراقبونهم عن كثب، من غير تدخّل أو طرح أسئلة.  قد لا يعرف الأطفال، كيف.  يجيبون عليها )

 

كما أن كلٌ منا يدري بأننا، إذا نوينا  أن نكتب للأطفال فيجب علينا أن نختار لغة تكون في مستواهم بحيث يتذوقونها ويفهمونها في يسر ودون مشقة أو عناء .. وهل هنالك أبلغ من أن يتحدث إلينا صاحب الحاجة  (الطفل ذاته، من خلال نتاجه الخاص)، عن الشكل والمضمون الذي يستهويه من أجل أن يطلق العنان لخياله وطاقاته الأبداعية، والوسيلة التي يطور بها وعيه وطريقة فهمه للحياة . وينمي إدراكه الروحي، ويقوي محبته للجمال وشوقه لروح المعرفة والمغامرة والإكتشاف، ومن أجل أن يصبو لبناء إنسان جديد بداخله .

هذه مغامرة فريدة من نوعها، أطرحها على النقاد والمهتمين بأدب الأطفال، ربما تولد لهم الملل ولي ردود فعلٍ غير متوقعة، حيث إني  سأعرض نصا قصصيا لطفلة كتبته بتلقائية محضة، وبإسلوب تكتنفه العفوية والأخطاء اللغوية والإملائيةالكثيرة، الكثيرة .. وعن قصد لم أقم بتشذيب أو تصحيح الأخطاء اللغوية والأملائية الكثيرة فيه، ليتأكد القارئ بأن النص، قد حافظ على أصالته، وبالتأكيد فإن هذه الطفلة، لم تقم بإستنساخه أونقله بشكل أو بآخر من قصة أخرى بحد ذاتها ولم يكن هذا الجهد سوى تجسيد للمعاني والأفكار والمشاعر التي حملتها هذه الطفلة، وما علينا سوى دراسة بعض مقومات الأدب الطفولي البادية فيه . ربما يمكن أن نتعلم كيف وماذا يجب أن نكتب للأطفال .

              

فقد إخترت لكم  نصا حصلت علية من إحدى زميلاتي بالعمل، كتبته إبنتها :

( هيا إسماعيل خليل  الخياط ).. وهي بعمر الثانية عشر  .

 

وهذا هو النص كما كتبته  "هيا "  

 

                                                                               

الاسم:هيا اسماعيل خليل الخياط

المواليد:2001_10_3 ولدت في بغداد

المدرسه:الحريري الاساسيه من المرحله الاول الابتدائي الى صف الخامس الابتدائي وبعدها انتقلنا الى اربيل ودرست في مدرسة ديدم الاهليه

الهواية :كتابة القصص ومطالعة الكتب  و جمع المعلومات عن الفضاء

وهذه اول قصة انشرها بعنوان النادلة مانا

___________________________________________________________________ 

                    

النادلة مانا

(((كان هناك فتاة صغيره تدعى مانا وهي كانت تعمل في مقهى كنادله هي بنت طيبه ولطيفه وكانت لديه جده تهتم بها جدا واسمها الجده اجانا وكانت الجده عندما تاتي وتاخذ مانا كانت تاتي سيرا على الاقدام وتاخذها من المقهى ليلا وكانت تقول مانا جدتي انتي مسنه لااريدك ان تاتي كل يوم سيرا على الاقدام وساعطيك نقود كل يوم اذهبي بسيارة الاجره فقالت الجده ياله عطفك عزيزتي مانا ولكن ليس لدينا نقود كافيه وحتى لوكان لدينا نقود كافيه فبدل ان اذهب بسيارة الاجره نشتر بها رغيف حتى لا نجوع  فقالت مانا جدتي يعطون لي الطعام في المقهى ولكنني لا اكله فانا خباته حتى نتعشى انا و انتِ سويا  فقالت الجده هانا سعيده لان حفيدتي هي مانا وقد وصلوا لاى البيت وتعشوا ونامت مانا والجده

وفي الصباح الباكر

ذهبت مانا الى المقهى للعمل وكان الجميع في المقهى يحبونها ولكن عندما كانت تقدم الشاي فانسكب الشاي على فستان سيده فغضبت من مانا شديدا حتى بدات بالصراخ على مانا وقالت السيده ايتها الام تنظري يالكي من فتاة حمقاء كيف فعلتي ذلك الا تعلمين كم هو غالي الثمن يالكي من فتاة والان ساذهب لاخبر المدير المقهى واشتكي عليكي حتى يطردوكي من المقهى

فقالت مانا ارجوكي سيدتي سامحيني انا اعمل في هذا المقهى حتى اداري جدتي المسكينه واجلب لها الطعام والشراب والادويه لجدتي المسكينه سامحيني ارجوك

فقالت السيده قولي هذا الكلام للمدير هيا تعالي معي هياهيا

وقد ذهبوا الى المدير وقالت له السيده على الحصل

وقال المدير كيف فعلتي هذا يامان انتي مطروده

فقالت مان كيف اقول هذا الى جدتي انتم انتم ………………………………

فخرجت مانا من مكتب المدير وهي حزينه واخذت تبكي وراسها ينحني الى الارض

فوقفت بوجهها سيده فقالت السيده لماذا تبكين

فقالت مانا لقد طردوني من العمل

فقالت السيده يا عزيزتي المسكينه انتي صغيره لماذا تبكين وكم عمرك

فقالت مانا عمري 9 سنوات

فقالت السيده  هل انتي بالمدرسه

فقالت كنت بالمدرسه ولكن لم اعد في المدرسه

فقالت السيده لماذا يامانا الدراسه مهمه جدا لماذا لاتدرسين

فقالت مانا اعلم ان الدراسه مهمه وان غير صحيح ان لا ادرس ولكن اذا ادرس كيف اجلب الطعام والشراب والادويه لجدتي المسنه

 

فقالت السيدة اين والديك

 فقالت مانا لااعلم جدتي تقول انهم قد سافروا

فقالت السيده ساقدم لكي عرض مارايك ان تدخلي المدرسه وانا اعين جدتك المسكينه مارايك

فقالت مانا انه عرض رائع ولكن عليه ان اسال جدتي حتى اجيبك عن العرض

فقالت السيده وسالتقيكي في نفس المكان غدا الساعه الثامنه

فقالت مانا لالا تذهبي جدتي ستاتي الان لانها لاتسمح لي ان اذهب  للمنزل لوحدي

فقالت السيده حسنا سننتظر ساشتري لك الطعام والشراب 

فقالت مانا حسنا

وفي هذه الاثناء  اتت الجده

فقالت مانا اتت جدتي

فقالت الجد همانا تعالي هيا لنذهب

فاتت مانا وقالت جدتي لدي خبر محزن لكي وخبر مفرح

فقالت الجده ما الخبر المحزن

فقالت مانا لجدتها جدتي انا طردة من العمل

فقالت  الجده ماذا لا باس ياعزيزتي بالتاكيد هناك عمل اخر وافضل ولكن ماذا الخبر المفرح

فقالت مانا اتنظرين لهذه السيده التي تجلس هناك

فقالت الجده نعم ماذا بها

فقالت عندما راتني ابكي عرضة عليه عرض

فقالت الجده مالعرض

فقالت مانا لها العرض والكلام الذي قالته السيده لمانا

فقالت الجد هانا ذاهبه حتى اراها ولكن لاتتحركي افهمتي

 

فذهبت الجده الى السيده وقالت الجده

اهلا عزيزتي انا جدة مانا قالت لي مانا عن العرض الذي عرضتيه عليها وكنت اريد التكلم معك

فقالت السيده  اهلا وسهلا ساعرفك عن نفسي انا اسمي مانيسا

فقالت الجده تشرفنا وانا اسمي اجانا

فقالت السيده اسما جميل

فقالت الجد انا اريد ان علم لماذا عرضتي على مانا هذا العرض

فقالت السيد انا فقدت اولادي  في حادث سياره وانا اعيش وحدي  وانا منذ زمن طويل

اتي الى المقهى واكن ارى مانا وكنت اريد ان اساعدها واريد ان احد يسكن معي لان المنزل كبير جدا انا والخدم فقط واري دان مانا وانتي تاتون وتسكنون معي في منزلي فما هو رايك

فقالت الجده  انا اريد ا ن مانا تدرس وتعيش كاي طفله في سنها   وانا موافقه

فقالت السيده حقا هيا اركبوا

فقالت الجده الان

فقالت السيده نعم الان

فقالت الجده حسنا ساذهب حتى اخبر مانا

فذهبت الجده الى مانا

وقالت الجده هيا لنذهب

فقالت مانا لن تقبلي اليس كذالك

فقالت الجد همانا لاتقاطعيني دعيني اكمل كلامي هيا بنا لنذهب الى منزل السيده

فقالت مانا  حقا  وافقتي انا احبك جدا

وابتسمت الجده وركبوا في السياره الجميله حتى يذهبوا الى المنزل الجديد

وعندما وصلوا الى المنزل الجميل

قالت مانا  يالهي يالا هذا المنزل الرائع كانه قصر

فقالت السيده هذا قصرا وانتي اميرته

فابتسم الجميع ودخلوا الى منزل السيده الجميل وهم فرحون جدا

وقالت السيده  مانا تعالي الى هنا  لدي انا غرفه  لابنتي قد توفة وهي في عمرك نامي بها اليوم وغدا سنذهب الى متجر الموبيليا وساشتري لكي غرفتا جديده

فقالت مانا حسنا

ونامت مانا في الغرفه  فنظرة السيده والجده الى مانا وهي نائمه

 

وفي الصباح نهضت مانا من فراشها مبكرا فرات الجميع يعملون فسالت مانا الخدم ماذا تفعلون

فاجابة رئيسة الخدم مانا وقالت البعض يجهزون الفطور والبعض يكوون الملابس

السيده مانيسا  والحده اجانا وملابسك 

فقالت مانا نحن لم نجلب معنا ملابس

فقالت الخادمه جهزنا لكم الملابس ونحن نكوي ملابسك للمدرسه

فقالت مانا اليوم ساذهب اليوم الى المدرسه

فقالت رئيسة الخدم نعم والن اذهبي الى غرفتك وستاتي الخادمه حتى تجهزك

فقالت مانا رائع ساذهيب الان

وعندما دخلت مانا الى الغرفه قالت في نفسها لو لم اسكب الشاي على الانسه لم اكن انا هنا ولم اكن اذهب الى المدرسه كنت الان انظف المقهى وارتب هونا عل يان ادرس حتى جدتي والسيده يفخران بي

فدقت الباب الخادمه وقالت ايمكنني لدخول يا انستي الصغيره

فقالت مانا حسنا تفضلي اهلا بك

فقالت الخاده هذه هي ملابسك للمدرسه  ارتديها الن وعندما تنتهين ناديني حتى اصفف شعركي

فقالت مانا حسنا وشكرا لاحضارك ملابسي

فقالت الخادمه على الرحب والسعه

فارتدة مانا ملابسها ونادة الخادمه

فقالت الخادمه  هل انتهيتي

فقالت مانا نعم انتهيت

فقالت الخادمه تعالي هنا حتى اصفف لكي شعرك

فصففت شعرها الخادمه وكانت تقول الخادمه الى مانا ان شعرك جميل جدا وناعم ايضا وان لونه اشقر  مثل لون الشمس

فقالت مانا هذا من حسن لطفك

فقالت مانا حقا ان شعرك جميل

فقالت مانا جدتي عندما كانت تصفف شعري كانت تقول نفس الكلام وكانت تقول انه مثل شعر امك ولكنني لااحب ان اكون مثل امي لانها تركتني وذهبت

فقالت الخادمه في اي عمر تركتك امك

فقالت مانا جدتي تقول وانا في عمر اربعة اشهر

فقالت الخادمه هل لديك صورة امك

فقالت مانا نعم لدي ولكن عندما كانت صغيره

فقالت الخادمه اذا رايتيها مجددا هل ستسامحيها

فقالت بالطبع لا لانها تركتني

فقالت الخادمه لاكنها امك

فقالت مانا لوكانت امي  لم تتركني وتذهل ولا اعرف اين هي

فقالت الخادمه اعلم ان الامر صعب

فقالت مانا اريد ان اقول لكي شيء لا اريد ان تقولي لاي احد هذا الكلام لاني قلت للسيده ان والداي مسافران اتفقنا

فقالت حسنا اتفقنا والانا تهينا من تصفيف شعرك

فقالت مانا اين حقيبتي

فقالت الخادمه تكلنة السيده مع ادارة المدرس هان اليوم مانا لاتقرا شيء لانها جديده ولاتجلب معها حقيبه وغدا ستجلب الحقيبه

فقالت مانا ماذا اليوم سنذهب لشراء الغرفه والاوازم المدرسيه والملابس

فقالت الخادمه نعم

فقالت مانا حقا هذا رائع

وذهبت منا الى المدرسه بسياره فخمه عندما نزلت من السياره كان الجميع ينظرون اليها 

بتعجب  عليها وعلى ملابسها والسياره وكانوا يقولون واو ياله هذه الفتاة

وعندما دق الجرس دخلت مانا الى الصف وهي متحمسه  وكان الجميع يقولون لها تعاي اجلسي  بجانبي  و لكن هي جلسة على الرحله الولى وكان بجانبها فتاة اسمها ساندي

وقالت مانا اهلا وسهلا انا اسمي مانا انتي ماهو اسمك

فقالت انا اسمي ساندي

فدخلة المعلمه الصف وقالت اهلا وسهلا بكم في العام الدراسي الجديد انا اسمي المعلمه  انجلينا واريد منكم الان ان تعرفوني بانفسكم لان ايوم لم ندرس شيء فقط نتعارف على بعضنا البعض

والجميع قالوا اساميهم  

 

وبعد انتهاء الدرس دق الجرس الفسحه وذهبوا الى ساحة المدرسة وكانت مانالا تلعب مع ساندي وقد فرحة باول يوم لها في المدرسه  ولكن هناك فتاة من الفتيات  سؤال لمانا

وقالت الفتاة مانا انا رايتك من قبل  وانا اتذكر وجهكي كانني شاهدتك في مقهى او شيء كهذا

فعندما قالت الفتاة السؤال لم تعلم مانا ماذا تجاوبها وكانت مرتبكه وتتصبب عرقا من الخجل ولكنها لم تجيب لان ساندي اتت وقالت مانا الامر مهم اريد ان اكلمك بموضوع لمفردنا تعالي معي

فعندما ذهبت مانا  لتعرف ماذا تريد ساندي فقالت مانا ماذا تريدين ساندي قلتي ان الامر مهم مالذي يحدث

فقالت ساندي لم اكن اريد منك شيء ولكن هذه الفتاة تضايق الجميع ورايتك مرتبكه مالامر ماذا كانت تريد منك

فقالت مانا ساقول لك شيء ولكن اولا لااريدك ان تخبري احد اتفقنا

فقالت ساندي اتفقنا

فقالت لها مانا عن قصتها في المقهى والسيده وقالت مانا سالتني بانها راتني في المقهى  وانا خائفه لتتذكرني وتخبر الجميع اننني اعنل في المقهى

فقالت ساندي لاتقلقي انا لدي خطه فقالت ساندي خطتها لمانا وذهبت مانا لرؤية الفتاة وعندما رات مانا الفتاة قالت لها اهلا انتي سالتيني سؤال الان ماذا كان هذا السؤال

فقالت الفتاة انا رايتك في مقهى

فقالت مانا ا هانا اسفه لانني نسية لكن ساندي كانت تكلمني في موضوع فنسية السؤال على العموم مااسم هذا المقهى الذي رايتيني به

فقالت الفتاة انتظري حتى اتذكر

فقالت مانا خذي وقتك

فقالت الفتاة اه نعم تذكرة كان اسمه  بتر فلاي

فقالت مانا  بتر فلاي اليس قرب مدرسه الكفاح

فقالت الفتاة نعم هناك

فقالت مانا تذكرة انا اذهب الى هناك دائما وهناك فتاة تعمل كنادله وهي تشبهني كثيرا ففي مدرستي القديمه كانوا يسالون لي نفس السؤال وانا اقول لهم هناك نادله تشبهني كثيرا

فقالت الفتاة انا حقا اسفه لانني شبهتك بهذه الفتاة

فقالت مانا لا تلومي نفسك حقا ولكن انتي لم تقولي لي اسمك انا اسفه

فقالت الفتاة لاتقلقي فانا اتيت اليوم متاخره انا اسمي فلوريا

فقالت مانا تشرفنا ولكن حان وقت الذهاب للبيت عن اذنك

فذهبت مانا للبيت وكانت حزينه جدا وعلى الغداء قالت السيده كيف جرى يومك في المدرسه  يا مانا

فقالت مانا كان رائعا ولكن هناك فتاة سالتني بانها راتني في المقهى

فقالت الجده ماذا قلتي لها

فقالت مانا  قصتها مع الفتاة التي تدعى فلوريا

فقالت السيده لماذا انتي حزينه اذا

فقالت مانا لانني كذبت على الفتاة  وهذه لي من صفاتي ابدا

فقالت الجده لاتابهي يامانا انتي لم تكذبي عندما اتيتي الى هنا اصبحتي فتاة اخرى غير منا النادله اليس كذالك يا مانيسا

فقالت السيده مانيسا نعم بالتاكيد مانا النادله قد ماتت والان انتي فتاة هذا البيت حسنا

فقالت مانا حسنا ولكن الم تقولوا ان في العصر سنذهب الى متجر الموبيليا ومتحجر الملابس ومتجر الاحذيه ومتجر القرطاسيه حتى تشتروا لي اغراض اليس كذلك

فقالت السيده بالطبع عندما تنهين طعامك نذهب

فقالت مانا لقد انتهيت وساذهب حتى  ارتدي ملابسي  وانتم انهوا طعامكم الان حتى ترتدوا الثياب هياهيا

فانتهوا من الطعام  وارتدوا الثياب وذهبوا للتسوق وكانوا فرحين جدا جدا

       

         وبعد مرور 9 اشهر

قررت مانا  ان ترد الجميل للسيدهوصدفه سمعة مانا بان السيده تقول في التلفون ابنتي هي حيه وكانت تريد مانا ان تبحث عن ابنتها ولكن  السيده سمعة مانا وهي تتكلم مع جدتها فذهبة فورا الى مانا

وقالت السيد همانا انا علمة بانكي تريدين ان تبحثين عن ابنتي

فقالت مانا نعم فانا كنت اريد ان ارد لك الجميل

فبكة السيده وهي تعانق مانا وقالت مانا انا اسفه لانني قلة لكي هذا الكلام

فقالت السيده انتي يمكنك ان تردي لي الجميل فقالت مانا كيف افعل هذا

فقالت السيد همانا انا اكون امك

فقالت مانا مهلا مهلا انتي لستي امي لان امي فتاة شريره

فقالت السيده حقا انا امك

فقالت مانا انتي هي التي تركتيني والان تقولي لي انك امي

فقالت السيده اسمعسني بالاول يامانا

فقالت مانا لا اريد ان اسمع شيء

فقالت السيده ارجوكي اسمعيني واذا كنت تريدين ان تذهبي اسمعيني بالاول

فقالت مانا حسنا قولي

فقالت السيده اسمعيني عندما كان عمرك شهر ذهبنا في سفره انا واباكي واختك وانتي ولكن عندما عدنا كان الضباب موجود فارتطمنا بسياره وقتها اباك واختك توفوا وانا اخذوني الى المستشفى وانتي ايضا ولكن هناك ممرضه اخذتكي مني وبعد فتره كما قلتي لي ان رموكي في بيت جدتك وقبل ان اتعرف اليكي اتت الامراه  وقالت لي على الحدث فاصبحة اتتي كل يوم الى المقهى فقلة لصديقتي ان تطلب شاي وعندما تحضيري لها وتقدمين لها الشاي هي تسكبه من دون خطا  وقلة للمدير ان يطردك حتى اتقرب منك مانا انا احبك

فقالت مانا اذن انتي لستي من تركتني ولكن انتي غنيه  كيف جدتي فقيره

قالت السيد ان  ام اباك هي ماتت منذ مده وهي هذه ربتك

قالت مانا لكنها كانت تقول ان شعري مثل شعر امي كيف هذا

قالت السيده انا قلة لجدتك انني امك وهيفرحة كثيرا

فقالت مانا انا احبك جدا ماما

وهكذا مانا لقة امها

                             بعد مرور 12 سنه

وبعد مرور هذا الوقت اصبحت مانا مديره كافتريا  ودكتوره  وكانت الام بجانبها طول الوقت والجده ايضا وهكذا بقة مانا بين امها وجدتها وهذه نهايه ))) .

 

مع جزيل شكري  للقارئ على مواصلته القراءة حتى النهاية والآن أود أن أطرح الآتي :

يشير كثير من الباحثين ، عند حديثهم عن الأبداع الفني والأدبي، إلى أن سن الرابعة عشرة هي الحد الأدنى للعمر الذي يظهر فيه الأبداع لدى المبدع في الحقل الفني أو ألأدبي..ففي هذا السن قاد "موزارت" أوبرا ميلانو ، و نظم "بيتهوفن" حفلات موسيقية في الساحات العامة ، وفي السن نفسه أو بعد بقليل شرع عدد من الشعراء العرب ينظمون الشعر ، "كطرفة إبن العبد" ، و"كعب بن زهير" ، و"أبي تمام " و"المتنبي" و "دعبل الخزاعي" ، و"علي بن الجهم" و "المعري" و"جبران" و "الشابي"  و"الجواهري" و"إبراهيم طوقان" .. وغيرهم . وعلى الرغم من أن أسماء المبدعين أكثر كلما إرتفع العمر فوق الحد الأدنى ، فإن الأمر الذي لا يخطئه أي باحث هو أن الأبداع الفني يبدأ في مرحلة المراهقة ، ثم يستمر دون أن يعرف سنا يقف عندها. وهناك باحثون ينصّون على أن إلإنتاج الأبداعي ينمو بين الثلاثين و الأربعين ثم يهبط تدريجيا , وقد رفع بعضهم هذا السن الى الخامسة والأربعين، ونص على أن ذلك لا يعني التحديد الدقيق للعمر الذي يظهر فيه الإنتاج الإبداعي  . فقد أبدع "فيردي" أوبرا فالستاف وهو في الثمانين  ، وكتب "مارك توين"(جورنال حواء) في الحادية و السبعبن  ، وطور "غراهام بيل" الهاتف في الخامسة والخمسين ، وحل مشكلة ثبات التوازن في الطائرة ، وهو في السبعين . أما مرحلة الطفولة فيرى بعض الباحثين في هذا المجال ليس هنالك من إمكانية لعدها مرحلة زمنية صالحة لظهور الإبداع الفني . وهذا ما لا أتفق معاه تماما .

لقد أثبتت كثير من الدراسات المعمقة والبحوث التطبيقية ، على أن الأطفال في الفترة العمرية (6-7) يبدأون يستخدمون الجمل المعقدة ، والجمل الوصفية ، كما يبدأون بإستخدام الجمل الشرطية وتصبح اللغة لديهم أكثر رمزية ، ويبدأون بقراءة وفهم بعض القصص القصيرة الموحهة والمشفوعة برسومات وتصاوير ، ويستخلصون منها العبر .. وهذه المرحلة هي الأكثر تأثيرا وحساسية في حياة الطفل ، وذاكرته . والتي قد تؤثر على مفاهيمه وسلوكياته في السنين القادمة من حياته وتشكله إنسانيا ، وتطوره خلقيا .

   إن الإرتفاع بأدب الأطفال يوجب تظافر جهود جميع المهتمين به على المستويات الشعبية والرسمية وجهود المربين وعلماء النفس والتربية والكتاب والأدباء والشعراء والفنانين مع جهود دور النشر المتخصصة في نشر وإنتاج كتب الأطفال ومجلاتهم وغيرها من الوسائط الأخرى لأدب الأطفال، حتى يكون ما يقدم للطفل ملائما ومناسبا .

 وأخيرا أود أن أسجل بأن الطفلة "هيا " قد إستخدمت الجملة المعقدة أحيانا التي تشتمل على جمل أخرى ، تدل على علاقة التضارب في المعنى بين الجمل مستخدمة التعابير مثل ( ومع ذلك ، وبالرغم من ، ...) ، وواجهت نوعا من الصعوبة في التمييز بين الفعل المضارع ، والفعل المضارع التام ، والفعل الماضي و الماضي التام . وقد وصل معدل طول الجملة المحكية إلى عشر كلمات . فكيف يمكن لنا أن نقوم هذه التجربة  ؟ .. .. .. سؤال ينتظر الإجابة .