وزِّعي قـلبي
على كلِّ مراياكِ
وطنْ
وانثريني
في بساطِ الحبِّ
ورداً يتسامى
وانسجيني
في ذراعيكِ
حريراً
يـتـتـالـى
واصنعيني
بينَ نهديكِ
سكنْ
طالما
كـلـُّكِ ظلِّي
لمْ يعُدْ
يُشرقُ
في صدري
الشَّجنْ
نصـفـُكِ الأوَّلُ
في قلبي مكانٌ
نصـفـُكِ الآخرُ
في قلبي
زمَنْ
كلُّ ما فيكِ
لذيذ ٌ
و زوالٌ
للمحِنْ
أنتِ يا سيِّدةَ الحُسن ِ
تديرينَ كياني
بينَ عينيكِ
دوائي
وعلى ثغركِ
يزدادُ
شفائي
وعلى صدرِكِ
عالجتُ
الوَهَنْ
كلُّ أسرارِ هيامي
أنتِ فيهـا
فهيَ في عيني
وعينيكِ
علنْ
كلُّ نهر ٍ
لستِ فيهِ
فهوَ يا زمزمَ أجزائي
درنْ
كلُّ ثوبٍ
لستِ فيهِ
فهوَ يا سيِّدةَ الحُسن ِ
كفنْ
أنتِ معنى
أنا لفظ ٌ
وكلانا
شعلة ُ الروح ِ
وتأريخُ البدنْ
لمْ أبـِعْ حسـنـَكِ
للذئبِ
أتدرينَ لماذا؟؟؟
كلُّ وصفٍ فاضَ
مِنْ حـسـنـِكِ
درَّاً
لا يُسَاوى
بـثـمـنْ
كلُّ حرفٍ
فيهِ عيناكِ
وعيني
فهوَ ميلادٌ جديدٌ
للوطنْ
كلُّ ما عندكِ
مِنْ حبٍّ جميل ٍ
فهوَ في قولي
وفي فعلي
سُـنـنْ
و تفاصيلي
بعينيكِ
حضاراتٌ ولكنْ
في نداء ِ الحبِّ
تغلي بالشجنْ
ادخلي العَالَمَ
غيثاً أبديَّاً عالميَّاً
أخرجي منهُ
العفنْ
أنطقي العِفـَّةَ
مصباحاً منيراً
فهو لو تدرينَ
فنْ
أطفئي
في حسنِكِ الفتـَّان ِ
ألوانَ الفتنْ
واشتري الشمسَ
ضميراً
واحرقي فيهِ
الوثنْ
لا تـبـيـعي
أيَّ شيء ٍ
لرمادٍ أوْ خرابٍ
أوْ ذباب ٍ
واسألي نفسكِ
دوماً
ذلكَ البيعُ لِمنْ؟؟؟؟؟
عبدالله علي الأقزم 26/8/1430هـ
17/8/2009م