ضَرْبُ الخناجرِ
لا حُكْمُ الأعاجمِ ...
هلْ أمسى العراقيُّ عبداً ؟
هل أتى زمَنٌ فيهِ الذئابُ حُماةُ الدارِ ...
فيه الصليبيُّ، والكلبُ، المؤذِّنُ ؟
يا وَيلي !
وهلْ عقِمَتْ أرحامُهُنّ، لكي يأتي الزُّناةُ ذوو العمائمِ ؟
هل جفّتْ ضروعُ الفراتِ ؟
السّاعةُ احتكَمَتْ
وأحكمَ الناسُ، في الوادي، مقالتَهم :
ضرْبُ الخناجرِ
لا حُكمُ الأعاجمِ ...
مِن كُرْدٍ
ومِنْ مِلَلٍ بفارسَ
أو بَدْوٍ بَدَوا في أريزونا ...
فيا وطني
يا دجلة الخير ...
قُلْ : لا !
قُلْ لهم نبأً عمّا روَتْ ثورةُ العشرين ...
نحنُ لها !
تورنتو 10.05.2017