خانيونس -
خلصت الدراسة التقيمية الأولية لمركز صحة المرأة التابع لجمعية الثقافة والفكر الحر وشبكة ائتلاف وصال إلى تحقيقهما معظم أهدافهما وفق معايير التقييم الخمسة شاملة الملائمة والكفاءة والفعالية والأثر والاستدامة.
وتم مناقشة الدراسة الأولية الذي أعدها الدكتور الاستشاري سعيد ابوجلال من معهد التنمية البشرية مع أعضاء ائتلاف وصال في مقر جمعية الثقافة والفكر الحر بمحافظة خان يونس .
واعتمدت الدراسة نهج متعدد الأساليب مبنيا على التعلم اشتمل على الأساليب الكمية والنوعية على أساس تثليث مصادر البيانات، والفحص والتأكد وذلك للوصول إلى نتائج وتوصيات موضوعية ومثبتة بالدليل.
حيث تمت مراجعة الوثائق، (14) مقابلة شبه مهيكلة ، (9) مجموعات مركزة، والملاحظة لمركز صحة المرأة، و(334) استبيان. لقد تمت الإجابة على الأسئلة الأساسية في إطار محاور العمل الثلاثة وهي الصحة الإنجابية والمساواة بين الجنسين ، وحماية المرأة والتي تعكس معايير التقييم الخمسة شاملة الملائمة والكفاءة والفعالية والأثر والاستدامة.
وأكدت الدراسة ملائمة وفعالية الخدمات الذي يقدمها مركز صحة المرأة " تزويد خدمات صحية ونفسية وقانونية والحماية والوقاية من العنف القائم علي النوع الاجتماعي تجاه النساء في مخيم البريج و مناطق أخري في قطاع غزة" لمشاكل واحتياجات الفئات المستهدفة وللسياسة الوطنية واستراتيجيات صندوق الأمم المتحدة للسكان والمفوضية الأوربية.
وفيما يخص ائتلاف وصال فقد خلصت الدراسة إلى أن شبكة ائتلاف وصال المشكلة من أكثر من (20) مؤسسة مجتمعية من مختلف مناطق وتعمل في مجال الحماية والوقاية من العنف القائم علي النوع الاجتماعي تجاه النساء في إطار قرار الأمم المتحدة رقم 1325 إلى نجاح الائتلاف رغم عمره القصير (3)سنوات في تنفيذ الأنشطة وتحقيق المخرجات المتعلقة بالنساء بناء على العقد الموقع مع UNFPA.
وأوصت الدراسة التي قامت على مبادئ الاستقلال والمصداقية والشفافية ومشاركة أصحاب المصلحة في عملية التقييم والاستفادة من نتائج التقييم والتوصيات ، إلى ضرورة بناء قدرات الموظفين في موضوع كتابة التقارير الإدارية والمالية والتركيز على الأثر على الفئات المستهدفة .
كما أوصت الدراسة على ضرورة تركيز عمل مركز صحة المرأة في منطقة البريج لتحقيق اثر اكبر على الفئة المستهدفة .
كما انتقدت الدراسة ضيق مساحة مركز صحة المرأة حيث اوصت بضرورة تغيير مكان العمل او زيادة المساحة رأسيا او أفقيا لتتلائم وعملية التطوير .
