منذ سنين ( ممّا بعد الاحتلال ) ظللتُ أتابعُ " مَطالب " اتحاد أدباء فاضل ثامر ، فلم ألقَ أيّ إشارةٍ إلى حرية الفكرِ ( مثلاً ) أو قتلِ المعارِضين ، أو الاحتلال ... أو الفساد ... إلخ.
دائماً كنتُ ألقى : المال!
الدعم الماليّ .
أعطوني مالاً !
قدّمَ درعَ الجواهريّ إلى الجعفريّ العميل
ولم ينلْ مالاً.
برّرَ التعاونَ مع الاحتلال في أكثر من مقالةٍ
ولم ينلْ مالاً .
كأنّ فاضل ثامر رئيسُ مصرفٍ ، لا مسؤولٌ عن نفسه ، في الأقل ، باعتبار أنه يعتبر نفسه مثقّفاً .
اللعنة!
والآن ؟
فاضل ثامر يتوسّل علي شلاه ، كلب حراسة عديّ صدّام حسين ، المكلّف ثقافةَ البلد ، في ما يُدعى ، مجلس نوّابٍ ، بعد تافه آخرٍ هو مفيد الجزائريّ ، كي يمنح " اتحاد الأدباء " مالاً ، باسم " المجلس الأعلى للثقافة " . كأن الثقافة لا تستقيم إلاّ بمجلسٍ سيكون علي الشلاه ، كلب حراسة عديّ صدّام حسين ، على رأسه!
مبروكٌ لك ، أيها الشيوعيّ فاضل ثامر !
مبروكٌ لك مالٌ لن تنالَه ، لأنّ اللصوصَ ، وعلى رؤوسهم ، علي شلاه ( أبو الطيزَين ) سيختطفونَ الورقةَ قبل أنتمدّ يديكَ ، يا مسكين ، يا فاضل ثامر ، يا رفيقي !
لندن 13.11.2011