با فيزه : هل وقّعت أتفاقية سلام مع المالك ؟
يا بافيزه.. لماذا اضرمتَ الغراب فيك ؟ هل لأن الوقت قد تأخر وأنت تريد العودة ؟
(*)
بافيزه : أنت َحوارٌ دؤوب مع الأشجار على كل مدارجها السردية والمشعرنة . في اللغة وما يجاورها..
(*)
مِن الينابيع الثرة : اغترف َ ولم يرتوِ بافيزة !!
(*)
مِن الينابيع صنعت لنا مصابيح
(*)
ومِن الغيم حفرَ لنا آباراً في النجوم
(*)
حين نقرأ كتبهُ نرى أسلاكا كهربائية ً بين سطورها ..
(*)
اكتشفَ أكثر من مهنة ٍ ليديه
(*)
ارتفعت ْيساره ُ راية ً حمراء في شوارع تورينو..
(*)
رأيت ُ بافيزة في بابلو : روايته (الرفيق) فصافحته صوتيا ً(أنت تعيش في تماس دائم مع الكثيرين، مع عمّال البناء الذين يعملون على الجسر،أولئك هم مَن نحتاج إليهم. أبإمكانك تنظيم إضراب لعمّال البناء؟/160 )
(*)
تفيأ بافيزة أجراس الكاثوليك (كانت أجراس الكنيسة تقرع والناس تخرج .. لم يأتوا إلى القداس../ 125/ بلادك)..
(*)
تغنى بافيزة بحنجرة ٍ ظمأى للحب.. لكن الامواج كانت تدحرج دائما
(*)
أربع مرات حباً جارفاً...لكنه لم يوفق ولو بغرام حقيقي واحد في حياته ..
(*)
يرى في الشعر ما لم يصغ ِ له غيره وبشهادته (هذه واحدة من تفسيرات عديدة للشعر،الريف يصبح مدينة، الطبيعة تصبح حياة بشرية،الفتى يصبح رجلا../ 56 /مهنة العيش )..
(*)
في روايته (الرفيق): اليقظة تستأنف ما جرى في الحلم
(*)
حدثني بابلو بنكهة بافيزة في رواية الرفيق (كان الضباب يغطي أصابعي، كنت ضجراُ ومُتعبا من الحياة..)..
(*)
إذا كان (الصيف في رما لا ينقضي ../ 199 ) فأن البحر َ مشاعية ٌ بهيجة ٌ: يملأ الناس في روما الشوارع: الأغنياء الفقراء المعدمون كلهم يتحسسون البحر عبر نوافذهم وشرفات منازلهم: عمّال بناء.. فتيات ..أطفال شغيلة وناس بسطاء.. وهكذا كان بافيزة .. أو هكذا أراد كينونة ً له بين الناس.
(*)
لا خلاف مع ما تقول حين تقول : (العلاقات الانسانية محكومة بنفس القوانين التي تطبق على التجارة ../156/ مهنة العيش)
(*)
بافيزة...
بافيزة...
أنت باقٍ : خلال مستقبل يتجاوز عيون مخيلتي ..
28/ 1/ 2017 في المواقع الثقافية نشرت ُ: مقالة بعنوان : بافيزة وهواء الكرستال