تَمْضي الأيامُ وَتَجرِي
كَوَميضِ البرْقِ والرعْدِ
ويوشكُ رمضانُ علَى
الرَحيلِ والغيَابِ
في رَحيلِهِ وِحْشَة
وَلِفراقِهِ دَمْعنا
مِنَ المآقِي يَسِيلُ
بانْهِمَارٍ
وَعِندما يُولّي
نُشرِّعُ الأبوابَ
وَنَفْرَحُ بالعيدِ
رَمَضان ضَيفٌ عَزِيزٌ
وَجَلِيلٌ
وَمَدْرَسَة في تَهْذِيبِ
النفوسِ
والشعورِ بالفُقَراءِ
والمَساكِينِ
والصومُ ليسَ جوُعًا
بَلْ تربِيَة
وفضيلة
وَمِنَح الرُحْمن
في رَمَضان نَزلَ
القرآن كِتاب الله
وفي لَيلةِ القَدرِ
نَكْثِرُ مِنْ الصَلَواتِ
والدَعَواتِ
لكِنْ في زمانِنا
ما عاد حُرَمَة
لِرَمَضان
فَوَباء العُنْفِ
في استِشْراسٍ
وازديادْ
قَتْلٌ هُنا
وَطَعْنٌ هُنَاكْ
أفلا يَكْفِينا يا ناس
فيروس كورونا
كوفيد 19
تَعَالوا نُصَلَّي ونُبْتَهِلُ
وَنَتَضَرعُ للباري
أنْ يعودَ رَمضان
وَقَد زالت هَذه السُحُب
السَوْداء
وَسَلامًا لَكَ يا
رَمَضان
يا شَهْر المَغْفِرَة
والرُحْمَن