وتأبى إلّا أن تتأبط
قمة الغياب
يا سيّد الحرف
وفارس الشعر
الذي علَّمنا ترابية
القصيدة
أورثتنا الطيبة
والذوق
والموقف الملتزم
من مخزون الكرامة
والإباء والوطنية
غبْتَ عنّا يا حنّا
وأبقيتَ ميراثًا للأجيال
وفراديس إبداعية مدهشة
وتركت لنا "في ظل الغيمة"
كفانًا موتًا يا زارع الكلمات
وغارس الفرح
فلا وقت للموت والحزن
لقد مضيتَ جسدًا
وتبقى لنا المعلم والملهم
والظل الذي يظل يرافقنا
في عتمة البعد
ووجع الرحيل
والسفر