الليل مدخل غامض.
النداء يغلف الخلايا بماء ضحل
مرايا القط أم ذاكرة المرأة هي التي تنفخ الآن خشونة دافئة تفسر المنتصف
في محطة تأخرت قليلا
انشطر الرمان ولم تكن تحت الأنهار جنازة
طرق خفيف
المدخل غامض
لم يأت زوار لترميم المكان
ثمة جذوع تتساقط
................
الصوت:
لاشيء هنا
ليعلن بداية العطش التمساح
وجهك الكذب الذي يضيء
فلا أبصر.
المقهى ينصرف الآن...
بيدين تبقيتا من جلستنا
المبعثرة
بين بورخيس
وخير الدين
أقوم...الآن
وعالم مخلص لذاك الصوت
فقط