في البحارِ الثلاثةِ أغمضْتُ عينَيَّ
تحتَ المياهِ التي تنضحُ الملحَ واليودَ والساحراتِ .
وفي أوّلِ الصيفِ هذا
كنتُ في المتوسِّطِ : في الـمَـضْـيَـقِ المغربيّ
كنتُ في الأطلسيّ : أصيلــةَ
في بحرِ إيجةَ : تِينوس ...
لو قالَ لي أحدٌ إنني سوف أفعلُ هذا لَما كنتُ صدّقـتُـهُ !
أنتَ أيضاً ترى عجَباً :
هل أُصَدِّقُ هذا الـمُـخبَّلَ ؟
صدِّقْــهُ ، أرجوكَ !
............
............
............
هذي البحارُ الثلاثةُ
كانت سواقيَ صيفٍ ثلاثاً
ربّما أوصلتْــنــا إلى منبعٍ في القرارِ
يُهدهدُنا ، أبدَ الآبدين ...
لندن 07.08.2011