غــــــــــــــــــــروب *

2016-10-01
//api.maakom.link/uploads/maakom/originals/f935006b-bb66-45f7-aa7e-4a11c21c25c6.jpeg
تعبَ الغروبُ من الدوار
وأنا أشعلتُ أشواقي
على
ضفّة حُزني
كدتُ أنسى …
أن للموج صداه
في شفاهي رشفةٌ ..
جَفت على حلمة ثديٍ..
في صباي
لم أزل انتظر الآتي
…   … وللآتي خُطاة
يُوشكُ البحرُ بأن ..
يُخفي مداه
وهموم العاشقين
والسراطين …
على رمل الشواطئ
وحدها تلهو..
كأن الشمس تبكي
في الغروبْ
كلُ شئٍ ساكتٌ مثلي
ولا معنى لديه
يَدفع الموج الهواجسْ
                                                           
 
تتهادى كالظنون
وأرى قنينةً فارغةً …
تطفو …
على سطح المياهْ
أي شوق كان يجتاحُ
شفاة المتعبين
وطني .. ياوطني … في كل يوم ٍ
سوف تذوي الشمس
تغرقُ في البحار
وطيور الله في صمتٍ تموتْ .
 
*كُتبت هذه القصيدة قبل سنواتٍ و سنواتْ ، عندما وقفتُ على ضفة بحرٍ ، وكانت ألسنة الغربة تلسعني .. لم أكن أدري آنذاك ، بأني كنت أحن الى غربةٍ أكثر حزنا و أسى .
 

 

معكم هو مشروع تطوعي مستقل ، بحاجة إلى مساعدتكم ودعمكم لاجل استمراره ، فبدعمه سنوياً بمبلغ 10 دولارات أو اكثر حسب الامكانية نضمن استمراره. فالقاعدة الأساسية لادامة عملنا التطوعي ولضمان استقلاليته سياسياً هي استقلاله مادياً. بدعمكم المالي تقدمون مساهمة مهمة بتقوية قاعدتنا واستمرارنا على رفض استلام أي أنواع من الدعم من أي نظام أو مؤسسة. يمكنكم التبرع مباشرة بواسطة الكريدت كارد او عبر الباي بال.

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
©2024 جميع حقوق الطبع محفوظة ©2024 Copyright, All Rights Reserved