Alexenderenen Str. 115
Berlin
نافذةٌ في الغرفةِ
لا بابٌ ...
إنْ حاولتَ دخولَ الغرفةِ
فابحَثْ عن مفتاحٍ للنافذةِ.
( البابُ تظلُّ ، كما كانتْ مؤصَدةً )
حاوِلْ أن تجدَ المفتاحَ
و لا تيأسْ ...
( إسماعيلُ يظلُّ الصامتَ )
ربّتما كان المفتاحُ بجيبِ الطيّارِ الحربيّ المخبولِ
أو الرسّامِ البغداديّ الهاربِ من بطشِ رفاقٍ أوباشٍ في عدَنٍ ...
أو أنّ المفتاحَ مع الصيّادِ المتمدِّدِ تحت الشمسِ
بساحلِ أبْــيَــنَ ... (كان شيوعيّاً من " باب الشّيخِ" تخرَّجَ في رومانيا )
أو أن المفتاحَ بِجِــيْــدِ فتاةٍ
كانتْ تتدرَّبُ في " مسرحِ بغدادَ الفنّيّ ".
..................
..................
..................
المفتاحُ أهَـمُّ من البابِ
المفتاحُ سيفتحُ كلَّ الأبوابِ
الأبوابِ المؤصَدةِ
الأبوابِ المرصودةِ
أبوابِ جهنّمَ
والجنّةِ
والبيكاجي ...
أبوابِ الـمَنفيّ ببرلينَ الشرقيّةِ : إسماعيل !
* إسماعيل ، هو إسماعيل خليل ، المخرج المســرحيّ العراقيّ.