لم أشعرْ ، أبداً ، أني ناءٍ
ووحيدٌ
مثل شعوري في هذا الأوّل من أيّار ...
ما حدّثَني أحدٌ
وأنا ، لم أتحدّثْ ، حتى في السِّـرِّ ، إلى أحدٍ .
والعمّالُ احتفلوا في الباراتِ
وأُغلِقَت الساحةُ
لا أعلامَ
ولا أحلامَ ...
وأندِرْيا تركت لندنَ كي تسكنَ روما ، شهراً
.................
.................
.................
حسناً يا ولدي !
نَمْ
وانتظرِ الأوّلَ من أيّارَ يُلَوِّحُ في أحلامِكَ
بالرايات الـحُمْــرِ
وبالقبَضات ...
لندن 02.05.2011