لصبّاغي جزمةِ جورج بوش، وَلِــيِّ النجفِ الذِّمِّـيّ
ولأحفادِ لصوصِ الحربِ
وأبناءِ الإقطاعيينَ العربِ الأغرابِ؛
لِـمافيـا التهريبِ
وزهرةِ لورداتِ الحربِ
وأبناءِ الإقطاعيينَ الكُـرْدِ الأغرابِ؛
لرجالِ الدين الـمُـخْتَـرَمين،
ولخرِّيجي كلّياتِ الجاسوسيةِ في واشنطنَ
أو لندنَ
أو بودابستَ ...
لأحزابٍ تشــربُ نفطاً أخضرَ
للكتّابِ المأجورينَ بدولارٍ للصفحةِ
للوزراءِ الأوباشِ
لزبانية التزويرِ، ونجّـاري كرســيّ النائبِ
للنسوةِ مـمّـنْ أدْمَـنَّ معاشــرةَ النسوةِ أو ضبّاطِ المارينز
لِـحُسينيّاتِ الطلقةِ، واحدةً، بـمؤخّــرةِ الرأس،
لمساجدِ قطْعِ الرأسِ ...
لكُمْ
لي
للناسِ جميعاً في كوكبنا الأرضيّ؛
أقولُ :
ليأخُذْ كلٌّ منكم، هذا الصُّبحَ، هديّــتَــهُ ...
رأساً، في طبَقٍ مضفورٍ من حيّاتِ جهنّــمَ .
*
أيُّ عراقٍ هذا ؟
أيُّ عراقٍ جاء َ بهِ السُّـفَهاءُ الخَـوَنــــةْ
ورجالُ الدين الـمُخْـتَـرَمون ؟
أيُّ عراقٍ جاءَ بهِ أردأُ مَن سكَـنَ البيتَ الأبيضَ ؟
أيُّ عراقٍ يخذلُــهُ، في الغــابةِ، حتى الله !
لندن 6.11.2006