علي الأديب ، مُنَظِر حزب الدعوة ، الذي حوّل الجامعات إلى حُسَينيّات ، والمدارسَ إلى مراحيض مغلقة ...
علي الأديب الذي ليس مثله من أديبٍ ، فاتَه أن فوق كل ذي عِلْمٍ عليماً ...
هكذا كدَّ
واجتهدَ
وأعطى
ليُعيد فتحَ مراكزَ ثقافيّة ، كانت ثقافيةً يوماًما .
وقد بذل جهده ( وهو المسكين ) بُغْيةَ أن تقال عنه قولةَ خير .
في هولندا ، أغلقَ المركز ، بعد أن دخلَ المركزَ مَن رآه عدوّاً .
هنا أقولُ له : لكنّ المركز ظلّ يعتمدُ الشيوعيّين السابقين أمثال قاسم الساعدي ، وآخرين ، وأُخرَياتٍ ، عيوناً ...
ومن بين هؤلاء بعثيّون مشاهيرُ !
*
أمّا في لندن
فإن هناك من الأمر لَعَجباً !
يا علي الأديب ...
أكنتَ ترى ، أيها الأبله ، حتى في المنام ، أن المسؤول عن تطوير السلاح الجرثومي في جيش المرحوم صدّام حسين ، سوف يكون محاضراً ، في مركزك اللندني ، هذه الأيام ...
عن جلجامش ؟
لندن 27.10.2013