يبلى الحديدُ ، وما نَبْلى ...
نُغِيْرُ على " الفلّوجةِ " . الـجِنُّ نحنُ، الهابطونَ مع المدافعِ الأمريكيّاتِ
نقتلُ كُفّاراً
أرادوا أذىً بالسيّدِ الأمريكيّ التقيّ،
سنسبي نسوةً
ونقودُ أبناءَ الزِّنا، مثلَ العبيدِ ...
سنهْدِمُ الدارَ التي آوَتْ رجالاً قاوموا المولى ...
سنمحو، اليومَ، حتى إسمَ تلكَ القريةِ
الفلّوجةُ
الفلّوجةُ
الفلّوجةُ ...
التاريخُ، والأسماءُ، محتشَدٌ لنا، نحن الذين نموتُ حتى يطْمئنَّ السيّدُ .
الآياتُ عبْرَ مآذنِ الفلّوجةِ العوجاءِ
لن تُتْلى .
ولن نُبْقي بها نحلاً ولا نخلا ...
سنمحو إسمَها كي نُسْعِدَ المولى .
تورنتو 26.03.2016