والحقُّ أن أطروحة عزيز سباهي يصحُّ تطبيقُها على كامل شياع ، الذي أوقدوا له الشموع في ساحة كهرمانة ، استعادةً لذكراه العطِرة جداً.
مَن هو كامل شياع ؟
أوّلُ مَن طار إلى بغداد المحتلّة ( في زمن بريمر ) ليكون وكيل وزارة ، هي وزارة الثقافة، التي تولاّها امرؤٌ ليس أقلّ رداءةً من كامل شياع ( أعني العلاقة الفعلية بالثقافة ).
كامل شياع :
متأتيءٌ .
ليس له كتابٌ مطبوعٌ .
لا تتجاوز مقالاته المنشورة خمسَ مقالاتٍ تافهة.
متعاونٌ مع حكومة الاحتلال.
*
إذاً
هل كامل شياع هو المقتدى لدى الحزب الشيوعيّ العراقيّ ؟
والمواصفات :
أن يكون المرءُ لا شــيء ، وأن يكون خائناً ، متعاوناً مع المحتلّ ؟
هل بمقدور هذا الحزب اختلاق أسطورةٍ من لا شــيء ؟
*
الأسطورة هي التعبيرُ الأعلى عن الواقع .
وليس بمقدور أحدٍ أن يختلقَ أسطورةً بلا واقعٍ .
*
الذاهبون إلى المؤتمر التاسع لغرضٍ واحدٍ هو :
إنهاءُ الحزب الشيوعيّ ، وطمْسِ اسمِه.
أقولُ لهم :
إذهبوا إلى مستنقعكم سعداءَ .
لندن 29.08.2011