ولو أنتَ أعطيتَني، أيَّ شيءٍ، ولو كان حَبّةَ قمحٍ
لَكنتُ السعيدَ بها
أسعدَ الناسِ ...
لكنّ ما نِلْتُهُ كان حَبّةَ رملٍ
مُعَفّرةً بذروقِ الذُّبابِ ...
لماذا ؟
ألمْ نتعلّمْ، ولو مرّةً، أن نكون كِراماً
جميلينَ؛
نأْنَسُ أنّا إلى بعضِنا ...
وأنّا إلى بعضِنا صادقون ؟
لندن 20.11.2016