سنواتي في " سِيْدي بِلْعبّاس "
كانت سبعاً .
أرسلَني حِمْراسُ ( بتوصيةٍ من بوعلام خلْفة )
إلى " سِيدي بلعباس "
لأن البلدية ظلتْ في أيدي إسبانٍ وشيوعيّين ...
هنالك روميرو
وبنادقُهُ الصدئاتُ بأيّامِ الحرب الأهليةِ في الكوستا دِلْ سولْ
هنالك سنيورا بِيجوس
وصالون حلاقتِها ...
وهنالك " نادي الخيلِ "
وثُكْناتُ الدرَكِ الوطنيّ ...
هنالك حاناتٌ ظلت تحملُ أسماءَ فرنسا الأولى
وحديقةُ سيدي بلعباس العامّةُ
ما كانت للعامّةِ .
*
في " سِيدي بِلعباس "
ائتمَنوا " شيخاً " يدخلُ في الحانةِ
لكنْ لا يدخلُ في المسجدِ !
*
قالَ ليَ الطيِّبُ نوّارةَ يوماً
وهو يحدِّثُني عمّن طردوا أحمدَ بِنْ بلاّ :
كانوا في وجدةَ، يا سعدي !
لندن في 30.06.2020