كاتبة تمنح مفاتيح أسرار الكتابة المبدعة\ سين

2017-05-07

اديبة ازاحت الستار عن صناعة الكتابة وأسرار اللغة، دعت عشاق الكلمة الى وليمة عامرة من خلال فصول كتابها " اقرأ" الذي احتضن أسرار الكتابة المبدعة وكشف عن مكامنها، وانعقد بقطوفه الدانية وفصوله المثمرة ومائدته الشهية الى دعوة عشاق اللغة وتشكيلاتها وهيئاتها الى صقل موهبتهم في الكتابة، ولخلق كاتباً مبدعاً، فتحت شعار: التحريض على الكتابة، بالقراءة والقراءة ثم القراءة... أسلوبها المتميز يجعل قراءة كتاباتها متعة حقيقة وزادا معرفيا، كما أن موسوعيتها تجعل من كتاباتها مرجعا مهماً لكل كاتب .

سجلت اسمها بعمق في تاريخ المشهد الصحفي والثقافي العراقي المعاصر، حيث سطع اسمها عبر اعمدة وابواب في العديد من الصحف والمجلات العراقية والعربية . 

//api.maakom.link/uploads/maakom/originals/cc013437-e399-4d38-9ee9-9a0677cb9b31.jpeg  

انها سلام خياط، الصحفية، الشاعرة، الروائية، والكاتبة العراقية التي يتردد إسمها كلما هم مؤرخ للكتابة عن المشهد الثقافي العراقي المعاصر، لها اعمدة وابواب في عدد من الصحف والمجلات العراقية والعربية، وكانت لها صفحة في مجلة ألف باء (البغدادية ) الشهيرة .. كتب عنها الباحث الموسوعي الكبير الاستاذ حميد المطبعي فقال :

أنها من مواليد البصرة في الجنوب العراقي، حصلت على شهادة البكالوريوس في القانون من كلية الحقوق بجامعة بغداد سنة 1965 ودبلوم الشريعة الاسلامية من جامعة القاهرة سنة 1967 . مارست المحاماة في المحاكم العراقية منذ سنة 1965 حتى سنة 1984 وخلال ذلك كانت تعمل في الصحافة .. أشرفت وحررت العديد من الصفحات منها في جريدة "الشرق الاوسط "اللندنية، كما كانت لها صفحة في مجلة "التضامن "اللندنية . في مجال الاذاعة والتلفزيون ببغداد قدمت برامج منها : " برنامج معكم ". كما عملت محررة في جريدة الجمهورية ( البغدادية ) . من مؤلفاتها المنشورة  :

*"السطور الاخيرة "( جزءآن )1967-1970
*"ممنوع الدخول .. ممنوع الخروج " رواية 1968
*" معزوفات " قصائد وامثال 1987
*" البغاء عبر العصور .. أقدم مهنة في التاريخ " دراسة 1990
*" إقرأ " : دراسة 1990
وماتزال -عامرة بالعطاء والابداع، تعمل في مجال الصحافة والثقافة والتأليف . كرمتها " جريدة الزمان" اللندنية مع نخبة من الصحفيين العراقيين سنة 2006 .

سطور من مفكرة سلام خياط

* سئلت إحدى البغايا المحترفات لماذا لا تتوبين ؟ قالت : أتوب متى تاب الرجل. - سلام خياط 
   
* أن ثمة أنقسام أساسي في أساليب الناس التي يتبعها الأشخاص : فالذين يسعون إلى سلام الروح والسعادة يجب أن يؤمنوا وأن يعتنقوا الإيمان، أما الذين يسعون وراء الحقيقة فيجب أن يتخلوا عن راحة البال ويكرسوا حياتهم للبحث عن الحقيقة. - إرفين د. يالوم
   
* سلامٌ على النائمين، سلامٌ على الحالمين، ببستان فردوسهم آمنين . - محمود درويش
   
* أنا لا أطالب بالمساواة مع الرجل، أنا أطالب فقط بأن يسمح لي المجتمع تقديم كل طاقاتي الممكنة كأنثى، أنا لا أريد أن أخلع جلد الأنثى على مشجب أمام الباب حينما أخرج إلى معترك الحياة، لو أن النحلة تحولت إلى دبور لما صنعت العسل، لن أسمح لأنوثتي بأن تكسر إرادتي، ولن أسمح لإرادتي وطاقتي بأن تضيع أنوثتي، لن أتنازل عن أي منهما، وأحب أن يمتدحني رجل لأنني أجيد الطبخ والتنظيف، كما أحب أن يمتدحني لأنني أجيد فهم الكتاب وتولي المناصب . - سلام عيدة
   
* الحب هو أن أجدني في آخر، لا أخاف من حماقاتي أن تظهر أمامه، أفكر معه بصوت عال دون خجل أو حساب للكرامة، فلا إنسان يهتم لكرامته مع نفسه . - سلام عيدة
   
* ألن تتزوجي إذن ؟ ( قالت الأم بحسرة وحزن ) .. سأتزوج ، أعدك حين أجد رجلاً يرتاح له كل كياني، فالزواج يا أمي ليس ثوباً نرميه في ختام المسرحية، الحب الذي لا يريحنا ويسعدنا، ليس حباً بل هو شقاء من نوع آخر، يحميه المجتمع ببطانة سميكة، ويصم أذنيه عن عيوبه بتصفيق حاد لمن انضم إلى قطيع المتزوجين، ولو نُزعت الأقنعة لوجدتِ نصف المتزوجين تُعساء لسوء الاختيار ولتسرّع القرار .. وأنا لا أرغب في أن أكون مثلهم يا أمي . - سلام عيدة
   
* ما كان يجب أن أملك كل هذا الوعي طالما أنني أعيش في عالم مبني على سلام مهترئ. - فرانس كافكا
   
* سلامٌ للمناطق النائمة في الدماغ، الوادعة كالفراغ، المسحورة كالعدم ! سلامٌ للخلايا التي لم تستيقظ بعد، إنها خلايا السلام . - وديع سعادة
   
* فهل من الممكن أن أظل لعشر دقائق أخرى لحين إنقطاع المطر ؟ أكيد بأني سأرحل بعد رحيل الغيوم .. وبعد هدوء الرياح .. وإلا فسأنزل ضيفا عليك إلى أن يجيء الصباح .. وعدتك أن لا أحبك مثل المجانين في المرة الثانية، وأن لا أهاجم مثل العصافير أشجار تفاحك العالية .. وأن لا أمشط شعرك حين تنامين يا قطتي الغالية .. وعدتك أن لا أضيع بقية عقلي إذا ما سقطت على جسدي نجمة حافية .. وعدت بكبح جماح جنوني ويسعدني أنني لا أزال شديد التطرف حين أحب .. تماما كما كنت .. في السنة الماضية .. وعدتك أن لا أخبئ وجهي بغابات شعرك طيلة عام .. وأن لا أصيد المحار على رماد عينيك طيلة عام .. فكيف أقول كلاما سخيفا كهذا الكلام .. وعيناك داري ودار سلام .. وكيف سمحت لنفسي بجرح شعور الرخام .. وبيني وبينك خبز وملح وشدو حمام. - نزار قباني
   
* وعليكَ مني سلامٌ من الله ورحمة، وبركاتٌ وتيه وطلسم، وعليكَ وطنٌ ومنفى، عليكَ أنتَ .. أيها الغريب، عليك توقي ولعناتي. تجيئني بغتة، سلاماً مزعوماً، فتعيث فيّ حرباً، فهل قلت .. السلام عليكم؟! نزغٌ من الشيطان أنتَ، مسٌ من التعاويذ والفوضى، أستغفر الله ثلاثاً . - بثينة العيسى
   
* لذا فإن القهوة هي هذا الصمت الصباحي الباكر المتأني والوحيد الذى تقف فيه وحدك مع ماء تختاره بكسل وعزلة في سلام مبتكر مع النفس والاشياء . - محمود درويش
   
* فقلت لها: أيهذا الملاكُ .. تحب السلام، ولا أنكرُ، ولكن قبلك خاب المسيحُ .. وباء بمنشوره القيصرُ، فلا ترج سلماً من العالمين .. فإن السباع كما تفطرُ، ومن يعدم الظفر بين الذئاب .. فإن الذئاب به تظفرُ، فإن شئت تحيا حياة الكبار .. يؤملك الكل، أو يحذرُ , فخذ، هاك ( بندقة ) نارها .. سلام عليك إذا تسعرُ، لعلك تألفها في الصبا .. وتخلفها كلما تكبرُ، ففيها الحياة لمن حازها .. وفيها السعادة والمفخرُ، وفيها السلام الوطيد البناء .. لمن آثر السلم أو يُؤثرُ . - أحمد شوقي
   
* سلام من صبا بردى أرق .. ودمع لا يُكفكف يا دمشق. - أحمد شوقي
   
* أيها النور فى الفؤاد تعال .. غاية الوجد والمراد تعال، يا ظريف الدنيا سلام عليك .. إن دائي وصحتي بيديك . - جلال الدين الرومي
   
* سَلامٌ للذين أحبُّهم عبثاً، سَلامٌ للذين يضيئهم جرحي، سَلامٌ للهواءِ وللهواء . - محمود درويش
   
* أولي وفاء وإن لم تبذلي صلة .. فالطيف يقنعنا والذكر يكفينا، عليكِ مني سلامُ الله ما بقيَت .. صبابةٌ منكِ نُخفيها فَتُخفينا . - ابن زيدون
   
* سلامٌ على من لا يرد سلامي .. ومن لا يراني موضعا لكلامِ. - أبو تمام
   
* قد أفعل الشيء لا أبغي به أملاً، ولا أبالي الورى ماذا يقولونا .. همّي ضميري، فإن أرضيته فعلى، رأي العباد سلامُ المستخفّينا. - إبراهيم المازني
   
* عندما تقرر الوقوف ضد الظلم، توقع أنك سوف تُشتم ثم تتخون ثم تتكفر لكن إياك أن تسكت عن الظلم من أجل أن يقال عنك أنك رجل سلام. - علي شريعتي
   
* شخصياتي المتعددة تركتني في سلام الآن. - آنا فرويد

عالية كريم

رئيسة تحرير "معكم"

 

معكم هو مشروع تطوعي مستقل ، بحاجة إلى مساعدتكم ودعمكم لاجل استمراره ، فبدعمه سنوياً بمبلغ 10 دولارات أو اكثر حسب الامكانية نضمن استمراره. فالقاعدة الأساسية لادامة عملنا التطوعي ولضمان استقلاليته سياسياً هي استقلاله مادياً. بدعمكم المالي تقدمون مساهمة مهمة بتقوية قاعدتنا واستمرارنا على رفض استلام أي أنواع من الدعم من أي نظام أو مؤسسة. يمكنكم التبرع مباشرة بواسطة الكريدت كارد او عبر الباي بال.

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
©2024 جميع حقوق الطبع محفوظة ©2024 Copyright, All Rights Reserved