تناوَحَتْ في المساءِ الريحُ.
كان على ماءِ البحيرةِ غيــمٌ
غير أنّ على الأفقِ البعيدِ بدتْ شمسٌ ، مفاجِـئةٌ
حمــراءُ ...
لم أرَ شمساً في النهارِ !
هل الدنيا تَبدَّلتِ : الصباحُ أعمى
و جَفنُ الليلِ ينفتحُ ؟
..................
..................
..................
ودِدْتُ لو كنتِ لِصْقي الآنَ ...
قبلَ قليلٍ كان خِشْفٌ وراءَ السور
أرقَـبُـهُ
يقتاتُ ما رَقَّ من نبْتٍ .
وأرقَـبُـهُ
يُدْني الغصونَ
ويُرْخِــيها ، فَـتَـنْـسَـدِحُ ...
لندن 27.03.2010