كـان فـتـىً
يَـمـشـي عـلـى الــمـاءِ
هــالَــتُــهُ وردةُ أضــواءِ
شـاهـدَهُ الـنـاسُ عـيـانـاً
كَـمـا
صَـدّقـهُ الـقـريـبُ والـنـائي
يـا مـاحِـقـاً حُـجَّـةَ أعـدائـهِ
تَـرَكْـتَــهُــمْ
شـحْـنَــةَ بَـغْــضــاءِ
لا بُـدَّ مِـن صَـلْـبِ الـفـتـى
عـاجِـلاً
لا آجِـلاً : صـاحَ الـخُـبَـيْـثـائـي
تَـكَـأكَـؤا حـولَ الـفـتـى
طُـغْــمـةً
قـالَ : دمـي خـمـرُ أحِـبّـائـي
يـسـوعُــكُـمْ , حَـلاّجُـكُـمْ ,
إنـني
خُـلاصـةُ الـرائـيـنَ فـي رائـي
لَـمْ يَـسـمـعـوا
كـانـوا ضِـبـاعـاً ومـا
كـان سِـوى ظَـبْـيٍ بـصـحـراءِ