غاب العملاق
وأفل النجم الساطع
فتلبدت سماء الشام
بالغيوم الداكنة
وربوع الأوطان
بثياب الحزن والأسى
اتشحت وانتحبت
فيا دموع الوجدان
وعبرات الإحساس
تساقطي وانهمري
على من نشر الفن
والطرب
رحل صباح فخري
جدول العطاء
وقلعة حلب
فقد غنى وصدح
وبصوته الشجي أطرب
كم من مهرجانٍ ومن محفل
شهد حضوره الطاغي
وللتراث والقدود الحلبية
كان على الدوام مؤصلًا
وإن رحل العملاق جسدًا
بإرثه الغنائي سيظل مخلدًا
ذكره عابق بالشذى
والندى
وفي القلب والروح
سيبقى حاضرًاً