للذين لم أجدهم عند عودتي ، وأصبحت وجوههم مثقلة بوابل التراب
مذ لوحوا إلي يوما بالوداعْ
صارت تباعدنا المضايق والبحارْْ،
ودورة متعبة للإرض حول الشمسْ
أين اختفت أصواتهم ؟
في بحةٍ للريح ..
أم في أنين الهاويهْ ؟
أصابني الدوارْ
أشعر أني منهكٌ
لا عون لي بهذه المدينهْ
كيف إنحنت نخيلنا ؟
وقعقع الزجاج في النوافذ ؟
وكيف للخير مضى من أرضنا ؟
وهبت الزوابعْ ؟
هل من يجيب على السؤال ؟.
هل..؟
هل..؟
هل ثم هل ؟
... ... ...
تبقى الرياحُ تأنُ ..
... ... ...
.. لا ولن تعطي جوابْ