كتاب في فن الاتصال ومعايير تمكين الذات

2010-04-20

The longest title of a book is 1,518 characters (301 words)
and was written by Essam Mashaly (Egypt) in November 2009. 
 

عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة؛ صدر للمحاضر والمدرب " عصام بدر مشالي" كتابه الجديد في فن الاتصال ومعايير تمكين الذات. عنوان الكتاب جاء غير معتاد وغير تقليدي حيث احتوى (301) كلمة تجمل جميع محاور الكتاب.
عنوان الكتاب جاء غير معتاد وغير تقليدي حيث احتوى (301) كلمة تجمل جميع محاور الكتاب. وتم تسجيله في موسوعة جينيس للأرقام القياسية كأطول عنوان كتاب، ليصبح بذلك أول كتاب عربي يسجل في الموسوعة، وكان الرقم المسجل سابقًا يحوي 290 كلمة لكتاب إيطالي عام 2007. وتشترط الموسوعة أن يكون العنوان المطول معبرًا ومتضمنا لكافة محتويات الكتاب، وهو ما توافر في كتاب "عصام مشالي".
الكتاب يقع في 104 صفحة من القطع المتوسط. ويعد نطاق حياة لإعادة بناء واكتشاف القدرات.

كتاب ( فن الاتصال ومعايير تمكين الذات، رؤية تجاه صناعة الأهداف بناء الرسالة، الارتقاء بالقدرات، معرفة الذات والآخرين، مربع سمات للتعرف على الشخصيات، منظومة الإقناع، إدارة الحوارات، كيفية قياس الأنظمة التمثيلية، الوصول إلى منظومة التوافق (مثلث نون)، لماذا التأثيرات غير الملفوظة (لغة الجسد)، الأبعاد الشخصية للتميز في الاتصال، التميز والارتقاء في خدمة العملاء، القيادة في إدارة التغيير ..... ) عنوان الكتاب 301 كلمة.

يقول المؤلف في مقدمة كتابه:
( معًا عزيزي القارئ نقدم إطارًا حقيقيًا لا نعبر عنه بكلمات، بل نضعه في آلية التنفيذ.. كفى من الوقت ما مضى ونحن في عتاب مع أنفسنا والآخرين، الرؤية غير الصائبة في تقدير الأمور والأشخاص، التمسك بالطباع، الرغبة في الاستمرار بالعناد سواء على علم أو بدون وعي وهذا أفظع.
من أجل بناء إرادة أفضل لتنقية المشاعر من كل شوائب ومهاترات الظنون، وتصفية الخلافات بانتقاء الكلمات، وتحسين لهجة الحوار، حتى الوصول بما نريد أن نقول، لإقناع الآخر أو عرض وجهات النظر.
التعرف على كيفية تفعيل التأثيرات غير الملفوظة للتميز في الإلقاء.
التعرف على الشخصيات، وقبلها معرفة الذات، اكتساب مجموعة من المهارات: المرونة، التميز في السمات، التأثير والتوافق، التحكم في الانفعالات.


ولا تمضي الحياة بدون تجديد، حتى أن الأساليب المتبعة سواء في عملنا أو حياتنا الشخصية إذا ظللنا عاكفين على إتباعها لفترات زمنية طويلة، فليس هذا نتيجة فاعليتها بل نتيجة لفشلها، لأن التجديد نبع صافي من لا يغترف منه سيظل يدور في نفس الدائرة، لا يستشعر معاني جديدة تساعده على الحد من الشيخوخة. (رغم الشيب سنظل شباب) طالما نسعى تجاه التطور والبحث عن التجديد، الذي يتطلب وقت لإبداع أفكار جديدة حتى وإن كانت قليلة ولكنها جديدة علينا في التطبيق.
- من يسلك طريقًا آخر غير الذي اعتاد عليه وهو ذاهب إلى العمل.
- من يدعو الله اليوم أكثر من كل يوم.
- من يقول للمحيطين به.. أنا سعيد.
- من يدخل اليوم .. يصافح أهله في البيت.
- من يرفع السماعة ويقول أحبك يا أمي.
- من يرسل وردًا لزوجته.
- من يقول لمديره أود أن تشاركني فكرة جديدة دعني أطرحها عليك.
- من يبحث عن مسكين ويقول له أين أنت.
- من يذهب لزيارة دار أيتام وهو عائد من العمل.
- من يتصفح الجريدة في ربع ساعة بدلاً من ساعة.
- من يحرص على ترتيب مكتبه قبل الانصراف.
- من يتخيل هدفًا ويسعى تجاه تحقيقه بصدق.
- من ينوي تفويض وقته للعمل في سبيل الله الآن.
- من يحرص على تحفيز الآخرين اليوم حتى وإن كان يدرك أنهم سيتفقون عليه غدًا.
- من يمنح النصيحة في الخفاء، ويوجه النقد بلا عتاب.

كل هذه إبداعات جديدة، تغير نمطية الحياة، وتدفع إلى الشعور بالامتلاء، التطلع لرؤى جديدة تمنحنا، تساعدنا، تجعلنا "نستطيع" أن نقفز فوق حواجز التمسك بالطباع، العناد، التكبر، الأنانية.

لا تتردد في التطبيق، فكل شيء في البداية يعتقد البعض أنه صعب، لذا فإن بدايتنا معًا هي افتراض، نحياه في الخيال، مع توليد روح الدافعية والرغبة في التغيير، وتفعيل مهارات الاتصال هي السبيل نحو التطوير وذلك لأننا:
بفضل الله نستطيع...
نستطيع أن نقفز بالرغبة في التطوير.
نستطيع أن نتجاوز المحن والآلام.
نستطيع أن نرسم صورة جديدة لإطار حياتنا الروتيني.
نستطيع أن نرى كيف نتصرف مع الآخرين.
نستطيع أن نعدل بل ونطور السلوك.
نستطيع أن نمنح الآخرين التحفيز.
وأيضًا نستطيع أن نرسم أهدافنا. )

من فصول الكتاب :
- صناعة الأهداف
- بناء الرسالة
- الارتقاء بالقدرات
- اعرف ذاتك والآخرين
- سمات الشخصيات
- منظومة الإقناع
- إدارة الحوارات
- بحث استراتيجيات التخيل - التعميم - الإلغاء
- الأنظمة التمثيلية
- منظومة التوافق
- لماذا التأثيرات غير الملفوظة؟ (لغة الجسد)
- لماذا الاتصال؟
- الأبعاد الشخصية للتميز في الاتصال
- التميز والارتقاء في خدمة العملاء
- القيادة في إدارة التغيير
- الاتصال يمنحك القدرة على الصلابة
- الدعوة إلى الاسترخاء

• • • • •

عص//api.maakom.link/uploads/maakom/originals/45a230fa-b17d-45e1-82f2-bea9baa22d5a.jpeg ام بدر مشالي

ebadr20@gmail.com

 

• مدرب معتمد من المركز العالمي الكندي للتدريب والاستشارات.
• ممارس معتمد في البرمجة اللغوية العصبية.
• حصل على جائزة راشد بن حميد للثقافة والعلوم في مجال البحث العلمي. عامي 1989 ، 2000.
• حاصل على بكالوريوس التجارة، إدارة الأعمال، من جامعة القاهرة 1989
• محاضر في مجال التدريب الإداري والإعلامي، له عدة برامج تدريبية معتمدة منها:
"التطوير والقيادة المستدامة" ، "الجودة في التعليم" ، "الرؤية المستقبلية للمعلم المتميز".
• عضو جمعية الأدباء المصرية.
• عضو رابطة الإعلاميين العلميين العرب.
• قدم مجموعة كبيرة من البرامج التدريبية وورش العمل في مجال بناء القدرات الذاتية ، وتنمية الأعمال الإدارية
• معد ومقدم البرنامج التليفزيوني "بكرة أحلى"
• نشرت له مقالات في أكثر من 20 مطبوعة صحفية.

• صدر له :
- فـن الاتصال ومعايير تمكين الذات : شمس للنشر والإعلام، القاهرة 2009


- البريد الإلكتروني : ebadr20@gmail.com

• • • • •

صناعة الأهداف

من كتاب " فن الاتصال ومعايير تمكين الذات "


تعال معي عزيزي القارئ نبحث سويًا عن ماهية الاتصال، ولماذا نسعى لتفعيله والنجاح فيه؟..
تخيل أنك تدخل بيتك كل يوم مفعم بانفعالات ومضايقات وأفكار سلبية محصلتها سوف نطلق عليها لفظ "كراكيب". نعم تتراكم يومًا بعد يوم، تتزايد وتتفاعل مع بعضها البعض، تنعكس آثارها سلبًا على خط سير حياتنا؛ فهل نستطيع عند هذه النقطة أن نفكر في أطروحات جديدة، وأن نبدع في أفكار من أجل التغيير أو التطوير؟ ومن أين يأتي التحسين المستمر ونحن ندور في هذه الدائرة التي تجعلنا نستسلم ونتقوقع أمام أية ضغوط تواجهنا، دون ردة فعل ومواجهة عقلانية تدفع إلى الحل بحوار فعال، للوصول إلى نقطة نلتقي فيها سويًا لعلاج الخلافات الدائرة في محيط الأعمال، بل وفي مختلف بيئات الاتصال من حولنا.

إننا هنا في صراع ومواجهة، فإما أن نتوقف، وإما أن نترك أنفسنا صريعة الكراكيب، لتتوالى الاختناقات التي يتبعها المزيد من السلبيات، وتَنْشَقُ الحوائط من حولنا من كثرة ما ابتلعت من طرقات ناتجة عن انفعالات، صرخات، توعد، ترقب.. إنه الصراع الدائر في محيط (البُعد عن تفعيل الاتصال) الذي ارتضينا أن نحيا بدونه.

والكتاب الذي بين أيدينا ليس إلا بداية على الطريق، من أجل أن ننجو بأنفسنا؛ في ظل مهاترات الحياة ومجرياتها. ليس الكل واحد؛ فالسمة الأساسية هي الاختلاف والتضاد، المشكلة الحقيقية لمن يعاند ولا يرغب في القفز فوق الحواجز وعبور الممرات.. حواجز السلوك والتعنت في فهم طبيعة الشخصية، في حين أن التغيير أو مجرد الرغبة فيه يؤدي إلى طفرات في علاقات أكثر نجاحًا وتميزًا.
والسؤال الذي يطرح نفسه:
• لماذا لا نتوقع الخير ونسعى إليه؟
• لماذا نضع الحواجز في طريق سعادتنا؟
• لماذا يصمم البعض على الفشل؟
• هل يكره أحد النجاح؟
• هل نرغب في الركون والاستسلام؟

نعم عزيزي القارئ كل هذا وأكثر، لا تتعجب، البعض يتصدى، لمواجهة الفشل، رغبة في التحدي، التوجه لحل المشكلات، تنبيه الذات، ومن غير الطبيعي - وهو الواقع فعلاً - أن يكون ضد الذات، حقًا إنها كارثة، نعم نحن أول من يقف في طريق سعادتنا.. بمعني التمسك بالطباع في عدم الرغبة في تعديل السلوك أو تطويره، ويعد في هذا استسلام وقنوع، ربما في حوار نُصارح الآخر بأن الأمر سهل وليس محال، وسوف نبدأ في التغيير، ولكن عند التطبيق، وبمجرد أن يلمس هذا التغيير شيئًا اعتدنا عليه، نكون أول من يقاوم!

إنه الصراع الدائر في بحر المعتقدات الخاطئة، الموروثات المتراكمة التي استسلمنا لها حتى كبرت بداخلنا وتعالت، أصبحنا نحكم على مواقف كثيرة تواجهنا اليوم برؤية الماضي، مما يؤدي إلى اتخاذ أحكام أو قرارات لا تُعير للموقف الفعلي كل الأهمية، بل هناك مساحة تشويش نابعة من عدم القدرة على غلق الأبواب المفتوحة، حتى تتحكم هي وتسيطر دون إذن مسبق أو تصريح لها بالتحرك.

ولا يتوقف الأمر عند حدود هذا الإطار الفكري، بل يمتد أيضًا ليعطينا هو رؤية الانطباع الأول عند الالتقاء بمجموعة من الشخصيات في مؤتمر ما لأول مرة، ينعكس عليها التأثر والإعجاب بمجموعة دون الأخرى، والتقسيم هنا نابع من توجيه الإدراكات المسبقة للحكم على الآخرين.. لماذا؟
لأننا لم نستطيع الفصل بينها وبين الحاضر، وربما ليست هناك رؤية واضحة للمستقبل.

من يلاحظ، يرى، يشعر، يستطيع أن ينجو من هذا الربط المحكم بداخله، حتى يرى نور الحقيقة، ليحكم على الأمور بواقعية وفقًا لطبيعة الموقف. لا أن يبني حكمه وقراره بناء على إدراكاته السابقة، الواقع أننا نمزج هذا بذاك، والناتج تضارب حتى في الآراء مما ينعكس سلبًا على التصرفات، وتشتت الرغبات، وصعوبة الوصول إلى صناعة الأهداف التي تريد من يأخذ بيدها حتى لا تظل حبيسة الأدراج، محفورة في الذات.
البعض يدرك أن عليه اللحاق بركب القطار، والبعض الآخر لم ينتظر بل صعد وتغير به الحال.

الآن تعالى معي عزيزي القارئ من أجل أن ندرك قيمة جديدة. نُحلق بها في الآفاق بعيدًا عن الانفعال، نبدل حواراتنا، نُنمي المهارات، نتواصل بداية مع الذات، وصولاً لنجاحات أكثر للانطلاق بإقناع مؤثر وإلقاء فعال لمخزون الأفكار الذي امتلأت به أركان الدار، حتى تعالت صيحاتها "ارحمني يا صاحب الأفكار.. أنت تردد وتقول فلان ظلمني، وفلان لم يسمعني، وآخر يتحداني، أما الثاني فهو يشعر أنه أقل مني لذا يتطلع إلى تحطيمي.. الكل ضد، الكل.. لا يرغب" وأنت تائه محتار.

انظر إلى المرايا المعلقة على الجدار، إنها تردد تبدل الحال، فأنت منذ زمن طويل تطالعها..
تتغير أنت وتتبدل
ومرايتك تفضل تتجمل
في عيونك وتقولك
أنت أحسن من الأول
تصدقها وتزيد.. حاول دقق.. انظر للصورة.. طالع وجه جديد.. هو أنت.. نفس السلوك والإيحاء، نفس الاتهامات.. وأنت منقاد.. حاول، بدل، غَيّر، ربما ينتظرك خير كثير، ولكن هل هيئت ومهدت نفسك حتى تصبح في هذا الوقت جدير؟

علينا عزيزي القارئ البحث عن اتصال فعال، أن نفصح في البداية، الآن ليس بعد ساعة، أو مع بداية الأسبوع، أو الشهر المقبل.
الآن أنت تستطيع أن تمهد لمرحلة جديدة في تواصل فعال مع الآخرين، واعلم أن فن التعامل مع الناس يحتاج إلى صبر وإحساس، وبكل مشاعرك توجه، معًا نطرق الباب، نبدأ بملاحظة التصرفات، ردود الأفعال، مستوى الحكم المُسبق على الأشخاص، كيف نواجه الانتقادات، نُدير الحوارات، وما هي مواقفنا في الاجتماعات، كيف نستطيع التغلب على المشكلات، وهل عصفنا الذهن يومًا بحثًا عن علاج.

 

معكم هو مشروع تطوعي مستقل ، بحاجة إلى مساعدتكم ودعمكم لاجل استمراره ، فبدعمه سنوياً بمبلغ 10 دولارات أو اكثر حسب الامكانية نضمن استمراره. فالقاعدة الأساسية لادامة عملنا التطوعي ولضمان استقلاليته سياسياً هي استقلاله مادياً. بدعمكم المالي تقدمون مساهمة مهمة بتقوية قاعدتنا واستمرارنا على رفض استلام أي أنواع من الدعم من أي نظام أو مؤسسة. يمكنكم التبرع مباشرة بواسطة الكريدت كارد او عبر الباي بال.

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
©2024 جميع حقوق الطبع محفوظة ©2024 Copyright, All Rights Reserved