تسأليني ..
تسأليني ..
آه يا فاتنتي ..
لو تعتقيني
آه من عصفورةٍ
حطت على غصني الحزينْ
فأفاقتْ ..
كل أحلام الربيعْ
بترانيمٍ
وكم أتلو بها..
مستأنسا
في صلاتي الصامتهْ
كل صبحٍ ومساءْ
وهي تنهال على القلبِ
كشلالٍ من الشهدِ
كموسيقى السماء
أين كنتِ
عندما يوما بحثتُ
عنك في كل الشعابْ
بين وحشات براري
وبحار مهلكاتْ
وصحوت اليومَ مسحورا
على سحر المرافئ
رسمتها ريشة العشقِ ..
كأنغام إبتهال أبديهْ
أنت ما زلتِ تصرين
على نفس السؤالْ
ليس عندي ما أضيفْ
فإرحميني
برئيني
من شكوكِ الوهم ِ..
والظنِ ..
وكفي عن سؤالي
أنتِ .. أنتِ ..
لو اردتِ
ان تعيدي العشبَ
للحقل اليبوسْ
أنت ياعمر الشموسْ
ليس عندي ما أضيفْ
غير ما كنت سمعتِ ..
من حميم الكلماتْ
بين آهات القصائدْ
ودلالات المعانيْ
ونبؤات الزمانْ
أفهمت الآن ..
أني ..
بإضافات الإضافهْ.
ليس عندي
ما أضيفْ