23.01.2012
قالت "منى عزت"الناشطة بمؤسسة المرأة الجديدة أن التحرش لا يتعلق بزمان أو مكان أو ملابس لأنه سلوك عدائي يرتبط بأوضاع المجتمع المصري الذي يستخدم التحرش للإقصاء والانتقام، ولا يمكننا أن نعتبر التحرش ظاهرة فردية لكنها ظاهرة جماعية تم رصدها فى مؤسسات العمل، الجامعات، المدارس، وصولا إلى المشاركة السياسية للمرأة فى الميدان
جاء ذلك ضمن ورقة عمل أعدتها الناشطة بعنوان "استهداف أجساد النساء لإقصائهن عن المجال العام وكسر مقاومتهن" خلال مائدة مستديرة أقامتها الهيئة العامة لقصور الثقافة بالتعاون مع مؤسسة المرأة الجديدة بعنوان "العنف ضد النساء وأثره على مشاركتهن في المجال العام وآليات المقاومة"( نموذج العنف الجنسي) بقصر ثقافة الطفل بجاردن سيتي .
و أشارت فيها إلى أن زيادة نسبة العنف الجنسي جاءت بعد الثورة بالرغم من أن هذا كان تناقضا شديدا مع المتوقع والمأمّل.
واقترحت لحل هذه الأزمة تقديم رؤية مشروع قانوني من المنظمات الحقوقية لحماية المنتهكات قانونياً و نفسياً، وصحياً،كما طالبت بتعميق مفاهيم الثقافة الجنسية وزيادة الوعي بها فى المدارس والجامعات والمراكز الطبية خاصة فى القرى، وإقامة مراكز إرشاد نفسي للمنتهكات يمكن اللجوء إليها .
وأشارت سلوى حماد من جمعية المرأة السودانية إلى ضرورة تثقيف الأم ثقافة جنسية وتعليمها كيف تبسطها لأطفالها حتى يتم حمايتهن داخليا أولا قبل الخروج للمجتمع.
فيما شددت "د.نولة درويش" رئيس منظمة المرأة الجديدة إلى ضرورة تكاتف جميع الجهات لردع العنف ضد المرأة وإشراكها بوصفها إنسانا ناضجا له الحق فى التعبير وتغيير المجتمع أيضا.