هادي ياسين علي ، شاعرٌ من البصرة ، كنَدِيٌّ الآن ، مقيمٌ في وطنه ، كندا ،حُرّاً ، شأنَ الناسِ ...
والرجلُ متواضعٌ : شخصاً ونَصّاً ، شأن أيّ فنّان.
لكنه، يعبِّرُ عن حرّيته ، فهو في بلادٍ حرّةٍ.
قال رأياً عن تفصيلٍ محدودٍ في التاريخ العربيّ الإسلامي ، حدثَ قبل أربعة عشر قرناً .
والرأي كان في موقعه على الفيسبوك .
انتهَينا !
لكنّ في كنَدا ، جواسيسَ للنظام الطائفيّ في العراق.
هؤلاء الجواسيس هم مَن ينظِّمون الأنشطة ( الثقافية ) ، في كندا ، بتمويلٍ من الملحقية الثقافية بواشنطن .
هؤلاء الجواسيسُ كنديّو الجنسية ، لكنهم طمّاعون...
لِنَحلِبْ !
وهكذا أوصَلوا إلى السلطة العميلة ، أن هادي ياسين علي ، يشتم الحُسين !
السلطة العميلة ، بدورها ، أمرتْ " اتحاد الأدباء " وهو منظمة بإدارة شيوعية من هذا الزمان ، بطرد هَادي ياسين علي من الإتحاد ...
البابا ثامِروسيستانيوس الأول أصدر أمرَ الفصل !
أيّ عراقٍ هذا يا صديقي ، هادي ياسين علي ؟
دع الموتى يدفنون موتاهم ...
أنت حُرٌّ ، في كنَدا !
وسنلتقي قريباً في بلادك الشاسعة.
ابصِقْ على مَن حولَك !
04.12.2014لندن