بَبَغاواتٌ ثلاثٌ
كُنَّ في بَلّوطةٍ عاريةِ الأغصانِ
في بَلّوطةٍ أسألُها، حين ما أفتحُ شُبّاكي صباحاً :
أيُّ طَيرٍ ؟
غير أني اليومَ، لا أعرفُ معنى :
بَبَغاواتٌ ثلاثٌ ؟
رُبّما واحدةٌ تكفي لأنْ أستقبِلَ الهيأةَ ...
لكنْ، ما الذي أفعلُهُ ؟
هُنَّ ثلاثٌ
هُنَّ في بَلّوطةٍ عاريةِ الأغصانِ تدنو فَجأةً من لوحِ شُبّاكي ...
تُرى ... أفلَتْنَ من بَحّارةٍ ؟
طِرْنَ طويلاً من رُبى البِيرو ...
تراهُنّ العذارى في الأساطيرِ ؟
وهل أخطأتِ العينانِ ما أبصرَتا ؟
( عينايَ من تحديقتي قد كَلَّتا )
رُبّتَما لم يهبط الطيرُ على البلّوطةِ ...
...............
...............
...............
الفجرُ ضَبابٌ
وطيورُ السَّعْدِ لن تأتي إلى الأرضِ الخراب .
لندن 27.11.2015