الضّبُعُ نوري المالكيّ

2014-09-14
 قرأتُ ما  كتبتْه " الغارديان " اليوم  ، عن أعجوبة العصر ، المالكي ، حول أنه السياسي الوحيد في العالَم الذي توسّلَ بالأميركيّين أن يزيدوا من تجسُّسِهم على بلاده.
كانت " الغارديان " تتابع زيارة المملوكي ، من واشنطن .
*
حتى الحمار يتابع هذه الأيام فضيحة التجسّس الأميركيّ على العالَم .
الإدارة الأميركيةُ ذاتُها بدتْ محرَجةً .
تقدّمتْ بشبه اعتذار إلى العالَم .
قالت إنها ستضع ضوابط .
أمرٌ جميلٌ .
المنطق السليم ما زال قائماً في كوكبنا !
*
لكن ممثِّل آل البيت ، المزيّف ، نوري المالكي ، يريد المزيد من التجسّس الأميركي على العراق وأهله ... مؤكِّداً على غربيّ العراق .
أعطونا ف  16
أعطونا طائرات بلا طيّار
تجسّسوا علينا ...
أرجوكم
أتوسّلُ بكم !
*
يقول المالكي إنه يحكم باسم آل البيت ...
*
مدارسُ آياتٍ خلتْ من تلاوةٍ
ومؤمنُ رَبْعٍ مقفرُ العرَصاتِ
لآل رسول الله بالخِيفِ من مِنىً
وبالركنِ والتعريفِ والجمراتِ
ديارُ عليٍّ والحسينِ وجعفرٍ
وحمزةَ والسجّادِ ذي الثفِناتِ
ديارٌ عفاها كلُّ غيثٍ مباكِرٍ
ولم تَعْفُ للأيّامِ والسنواتِ
.......................
.......................
.......................
قليلةُ زوّارٍ
سوى بعضِ زُوّرٍ
من الضّبْعِ
والعُقْبانِ
والرّخَماتِ ...

" دعبل الخزاعي "

*
نوري المالكي ، هو الضبُعُ ، الذي يريد أن يُعفِّرَ آلَ البيتِ بالخيانة !
*
أليس في العراق مَن يقول لهذا السافل : كفى ؟



لندن 1/12/2013

سعدي يوسف

 شاعر عراقي وكاتب ومُترجم، وُلد في ابي الخصيب، بالبصرة عام 1934. اكمل دراسته الثانوية في البصرة. ليسانس شرف في آداب العربية. عمل في التدريس والصحافة الثقافية . غادر العراق في السبعينيات وحاليا يقيم في لندن ونال جوائز في الشعر: جائزة سلطان بن علي العويس، والتي سحبت منه لاحقا، والجائزة الإيطالية العالمية، وجائزة كافافي من الجمعية الهلّينية. في العام 2005 نال جائزة فيرونيا الإيطالية لأفضل مؤلفٍ أجنبيّ. في العام 2008 حصل على جائزة المتروبولس في مونتريال في كندا . وعلى جائزة الأركانة المغربية لاحقاً

عمل كعضو هيئة تحرير "الثقافة الجديدة".

عضو الهيئة الاستشارية لمجلة نادي القلم الدولي PEN International Magazine

عضو هيئة تحرير مساهم في مجلة بانيبال للأدب العربي الحديث .

مقيم في المملكة المتحدة منذ 1999.

 

معكم هو مشروع تطوعي مستقل ، بحاجة إلى مساعدتكم ودعمكم لاجل استمراره ، فبدعمه سنوياً بمبلغ 10 دولارات أو اكثر حسب الامكانية نضمن استمراره. فالقاعدة الأساسية لادامة عملنا التطوعي ولضمان استقلاليته سياسياً هي استقلاله مادياً. بدعمكم المالي تقدمون مساهمة مهمة بتقوية قاعدتنا واستمرارنا على رفض استلام أي أنواع من الدعم من أي نظام أو مؤسسة. يمكنكم التبرع مباشرة بواسطة الكريدت كارد او عبر الباي بال.

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
©2024 جميع حقوق الطبع محفوظة ©2024 Copyright, All Rights Reserved