قرأتُ ما كتبتْه " الغارديان " اليوم ، عن أعجوبة العصر ، المالكي ، حول أنه السياسي الوحيد في العالَم الذي توسّلَ بالأميركيّين أن يزيدوا من تجسُّسِهم على بلاده.
كانت " الغارديان " تتابع زيارة المملوكي ، من واشنطن .
*
حتى الحمار يتابع هذه الأيام فضيحة التجسّس الأميركيّ على العالَم .
الإدارة الأميركيةُ ذاتُها بدتْ محرَجةً .
تقدّمتْ بشبه اعتذار إلى العالَم .
قالت إنها ستضع ضوابط .
أمرٌ جميلٌ .
المنطق السليم ما زال قائماً في كوكبنا !
*
لكن ممثِّل آل البيت ، المزيّف ، نوري المالكي ، يريد المزيد من التجسّس الأميركي على العراق وأهله ... مؤكِّداً على غربيّ العراق .
أعطونا ف 16
أعطونا طائرات بلا طيّار
تجسّسوا علينا ...
أرجوكم
أتوسّلُ بكم !
*
يقول المالكي إنه يحكم باسم آل البيت ...
*
مدارسُ آياتٍ خلتْ من تلاوةٍ
ومؤمنُ رَبْعٍ مقفرُ العرَصاتِ
لآل رسول الله بالخِيفِ من مِنىً
وبالركنِ والتعريفِ والجمراتِ
ديارُ عليٍّ والحسينِ وجعفرٍ
وحمزةَ والسجّادِ ذي الثفِناتِ
ديارٌ عفاها كلُّ غيثٍ مباكِرٍ
ولم تَعْفُ للأيّامِ والسنواتِ
.......................
.......................
.......................
قليلةُ زوّارٍ
سوى بعضِ زُوّرٍ
من الضّبْعِ
والعُقْبانِ
والرّخَماتِ ...
" دعبل الخزاعي "
*
نوري المالكي ، هو الضبُعُ ، الذي يريد أن يُعفِّرَ آلَ البيتِ بالخيانة !
*
أليس في العراق مَن يقول لهذا السافل : كفى ؟
لندن 1/12/2013