ما قيمةُ الكلماتِ
إن هيَ لم تكنْ
في المستوى
كحلاوةِ الآتي
مِن الأعماقِ
هل تسألوني عن الجَمَالِ
وكيفَ يُقرَأ
بوحُهُ
في ملتقىِ الأوراقِ
بالأوراقِ
كيف الوصولُ
إلى روائعهِ التي
لم تنطفئ
برسائل ِ الأحداقِ
سأجيبكم
مِن دونِ أي تردُّدٍ
وطني الجَمَالُ
وما لهُ
بدماءِ كلِّ حقيقةٍ
إلا
جواهرُ هذهِ الأخلاقِ
حيثُ السماءُ رداؤهُ
وخطاهُ
نبضُ المبدع ِ العملاقِ
أنفاسُهُ
وحيُ الكتابِ
وهجرةٌ
نحوَ الكمال ِ
وشرعةُ الصَّلواتِ
في الأعذاقِ
ونقاطُهُ البيضاءُ
مشيُ السائرينَ
إلى الهدى
ورياحُهُ
هيَ نظرةُ المشتاقِ
للمشتاقِ
من كلِّ مئذنةٍ
تكوَّنَ نجمةً
سطعتْ حكايا
أجملِ العشَّاقِ
مِنْ ذلكَ الوطن ِ الجميل ِ
تفتَّحتْ
قصصَ الهوى
بدفاتري
وجميعُهُ في المفرداتِ
حدائقي ورفاقي
أمسى وأضحى
في رحيقِ العشقِ
ضمنَ صياغتي
وفواصلي وسياقي
كم عشتُ في صلواتِهِ
روحَ الحياةِ
تلاوةً أبديَّةً
وظلالُها بظلالِهِ
حرفانِ
بينَ مودَّةٍ ووفاقِ
وطني السِّباقُ
إلى الفضائل ِ كلِّها
وطموحُهُ
فوزٌ بكلِّ سباق ِ
ما فارقـتـْهُ يدُ السَّما
في نقطةٍ
وطباعُهُ
هيَ
في مرايا الكشفِ
بُشرى هذهِ الآفاقِ
وجميعُهُ التوحيدُ
وحَّدَ شملنا
وفروعُهُ الخضراءُ
ما انزاحتْ
لأيِّ شقاقِ
وصداهُ
حَجَّةُ مؤمن ٍ
ويداهُ
فتحُ البارئِ الخلاقِ
وخطابُهُ
الفصلُ المبينُ
وما ارتوى
إلا
بدربِ محبَّةٍ و تلاقِ
أوراقـُنا الوطنُ الجميلُ
وكلُّنا
أغصانـُهُ
تحتاجُ للأوراقِ
عبدالله علي الأقزم
22/10/1432هـ
20/9/2011م