الحرية لأسرى الحرية

2011-11-17

إلى كل الأحبة الأدباء والأديبات العرب في كل المواقع الأدبية العربية ...

الحضن الدافئ لكلمات إبني الأسير باسم الخندقجي ...

تحية الوطن و الإنتماء لهذه الأرض الطيبة فلســــطين ...أطيرها إليكم من مدينة نابلس ... معطرة بالياسمين والورد الجوري ... التي ارسل فيها تيحات إبني الأسير باسم الخندقجي ... الذي أنهى مدة العزل التي قضاها في غرفة صغيرة التي لا تصلح لأي كائن حي في العالم المتحضر ... بعد إختلافه مع إدارة السجن ...إن هذا هو حال الأسير الفلسطيني الذي يطالب بحقه الطبيعي كأنسان من هذا الظالم المحتل ...إن هذا الأسير الفلسطيني والعربي يطلب منكم الدعم بالكتابة عنه وفضح ممارسات التعذيب والقهر التي يتعرض لها من إدارة السجون الإسرائيلية ... وفضح هذه الممارسات أمام العالم وجمعيات حقوق الإنسان في العالم ...أعزائي وأحبائي ...أود أن أشكر كل من بعث رسائل عبر البريد الإلكتروني للإطمئنان عن إبني باسم ...شكراً لكم جميعاً... وكونو على ثقة أن باسم خرج من عزله متحدياً عملاقاً لهذا السجان ...كما أود أن أشكر أبنائي في الحراك الشبابي الشعبي في مدينة نابلس الذين يتابعون أخبار باسم ... هؤلاء الشباب الذين شاركتهم بالإعتصام في الخيمة في مدينة نابلس والتي كانت أجمل أيام عمري التي قضيتها في خيمة الإعتصام ولقد تحققت الأماني وإنتهى الإنقسام وذهب إلى غير رجعة وعادت الوحدة بين أبناء الشعب الواحد وتم نسيان الماضي ... وفتحت صفحة جديدة مفعمة بالأمل والحياة الجديدة للشعب الفلسطيني ... وها قد تحقق حلم باسم بالوحدة مفعماً بالأمل بعد المصالحة الوطنية ...أما الأن جاء دور الشعب يريد إنهاء الإحتلال ...إدعمونا ولو بكلمة واحدة من أجل إنهاء الإحتلال وحق العودة للمهجرين من مدنهم وقراهم من أبناء الشعب الفلســـــطيني ...إذن شكراً لكم مرة اخرى لدعمكم لنا ولأبناءنا الأسرى الحرية لأسرى الحرية

والد الأسير باسم الخندقجينابلس _ فلسطين

___________________________________________________________________ أُمّي .. لقد تصالحنا إختلفنا على كل شيء .. وانتهكنا ما انتهكناه من وطن ومن دم وقيم .. ولم نتفق على تفاصيل الوهم بل إقتسمناه فيما بيننا وسط الوقت المذبوح عبثاً والإحتلال وإختلال الحاجات والغايات .. إذ لم يعد ثمة معنى وطني إلاّ واختلفنا فيه وتنافخت بنادقنا وقبائلنا عليه حقاً بالياً ووطناً مزيفاً .. حدّ وقمة الجنون .. فمن يدفعنا ويلقي بنا م حالق الخيبة إلى قاع الهلاك والدمار .هل كنا بحاجةٍ إلى كل هذا الصخب الخاطئ والأنين والآلام لكي نتفق بالنهاية . ؟!أُمّي ..إعذرينا إذن .. واحتضني ما تبقى منا من وطن وإيمان وأمل .. لقد تمّ الوفاق والجراح إلى إلتئام من مهرجان الوطن للجميع والإختلاف الحق الصادق الذي يُفضي إلى التقدم ..أُماه ..نزفُ إليكِ وفاقنا نحن أبناؤك الذين ضلّو عن الطريق بضع سنين .. ولكن ها نحن اليوم نعود .. لأنه لم يبقى لنا إلاّ نحن وأنتِ في مطافنا إليكِ ..نعم إختلفنا وتصارعنا ولكننا إتفقنا .. نعم سنختلف بعد قليل ولكننا أيضاً سنتفق وسنتعلم من لعنة الصراع الداخلي الوطني ومن حرمة الدم الفلسطيني التي أُنتُهِكتْ كيفية حراسة الوحدة بهاجس الدم الحرام واللاعودة إلى صراع مقيت عرّانا من زيتوننا وأسمى مبادئنا ..كانَ خراباً والآن جميل وسيكون خراباً أجمل حين تبتسمين يا أُمّي وتتَقبّلين منا التوبة الأخيرة بصدق هذه المرة .. فأنتِ بِأَمسّ الحاجة لنا حيث وقت الفكرة الومضة والثورة البرق .. ننتفض الآن في أجوائك أجواء الوحدة الوطنية السامية ونتفق ونتعاهد على ألاّ نقسو عليكِ وعلينا مرة أخرى بالطغيان والإستبداد الأخوي ..أُماه ..منذ الآن آنَ نيسان وإحتفال أول أيار وإحتفائه بنا سيكون لإختلافنا رونق خاص يفي بك وبأحلامك .. قد نختلف فيما بيننا ولكن لن نختلف معكِ أو عليكِ ستجمعنا المعنوية الخالصة المستمدة من صبرك وآلامك وتضحياتك وأشجارك ..نحن الملح الذي أوشكَ على الفساد .. ها نحن نعود إليكِ أيتها الأرض لنطهر وننبعثُ من جديد أُخوة في الوطن والسماء .. نُطلّ على العالم بكِ لنقول :ها نحن بالوحدة والأمل نغني ونتقدم ولن نرضى بأقل من فلسطين كل فلسطين ..الأسير باسم الخندقجيسجن شطة

 

معكم هو مشروع تطوعي مستقل ، بحاجة إلى مساعدتكم ودعمكم لاجل استمراره ، فبدعمه سنوياً بمبلغ 10 دولارات أو اكثر حسب الامكانية نضمن استمراره. فالقاعدة الأساسية لادامة عملنا التطوعي ولضمان استقلاليته سياسياً هي استقلاله مادياً. بدعمكم المالي تقدمون مساهمة مهمة بتقوية قاعدتنا واستمرارنا على رفض استلام أي أنواع من الدعم من أي نظام أو مؤسسة. يمكنكم التبرع مباشرة بواسطة الكريدت كارد او عبر الباي بال.

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
©2024 جميع حقوق الطبع محفوظة ©2024 Copyright, All Rights Reserved