رقصةٌ واحدة فقط .../ولتكن عنيفة .. عنيفة جداً تمنح الروح الصعود الشفيف/حيث تُرابُكِ سينتشي
وطن..../هو كلّ ما يبدأ بي ولا ينتهي..../أيْ: يتداخلُ وجعُ حلم طفولتي/مع ظلّي الأنيْ الساخن
انه السجن ... المعتقل ... المعسكر ... أيا كان اسمه الوحشي فهو في النهاية عالم تفاصيل لا يرحم ... فالأسير الفلسطيني يعيش في غرفة غالبا ما يكون عدد الأسرى فيها من ثمانية إلى عشرة .. وتعيش فيها أيضا بعض التفاصيل التي لم تكن لتشكل ذرة غبار على رونق حياة...
للرسالة الكثير من المعاني الصادقة والدافئة في وجدان الأسير الفلسطيني... فهي بمثابة جواز سفر تخترق الكلمات من خلاله حدود الأسلاك الشائكة وتتجاوز دولة السجون لكي تحط أخيرا على ارض الأحبة حيث الأم والأب والأخت والأخ ينتظرون تلك الكلمات
دوماً.. أن يزور عائلته بيوم وأحيانا بعدة أيام .. يقوم الأسير الفلسطيني بقلب غرفته (زنزانته ) رأسا على عقب ساعياً وراء تجهيز نفسه وهندامه جيداً للزيارة الموعودة ... انه يهتم بكل التفاصيل والجزئيات الصغيرة
في بابل الجديدة ثمة قانون أساسي أو بالأحرى وحودي يتحكم في سيرة مجريات الحياة الغربية بكافة مناحيها و هو أن السياسة تتطلب إزدواجية المعايير .ولذلك سأسألكم بصراحة .. بالله عليكم ألم تتفاجأو من موقف بابل الجديدة وسيدها باراك أوباما إزاء حق الشعب الفلسطي...
أيّ ليلٍ ينتظرنا بعد أيلول.. و أي الصباحات سنحتفل ببدء الدولة ؟؟ و بعد ان حفظنا ما تبقى لنا من وطن .. و أنجزنا كل واجباتنا و فروضنا البيتية .. و إغتسلنا و إرتدينا أجمل الثياب.. إستعداداً لعرس أيلول الكبير
جاءَ مَد البحرِ العظيم/مخبِأً في صلواتهِ/صوتُ الراعي والأغنام هذا ما جاءني بالمنام/حلمتُ ../بركوبِ نجمة على موجة ..
سأَلَها : " ماذا عن الطريق ؟/ "لم تُجبْ بعد ../يا الطفلُ .. يا الطفل لا تبحث عنها حيثُ الإجابات/نائمة على أغصانِ روميةْ
وأن لا أَنسى ابتسامتي /وتلك الطرقاتُ العتيقةْ /التي كنتُ أَحبو على صمودِها في وجهِ عوامل النسيان/تلك طُرقاتي الجميلةْ ..