المؤلف:
توني موريسون
المترجم:
اسامة إسبر
التوفر:
عدد الاجزاء: 1
سنة النشر: 1999
الطبعة رقم: 1
الناشر: دار الطليعة الجديدة - دمشق
صفحة: 124
القياس: 16cm x 12cm
متى يغني اللاوعي العنصري، أو وعي العرق، اللغة التأويلية ومتى يفقرها؟ ماذا يعني افتراض الذات الكتابية في مجتمع تسود فيه العنصرية مثل مجتمع الولايات المتحدة، كذات غير عرقية، وافتراض أن جميع الآخرين عرقيين؟ ماذا يحدث للخيال الأدبي لمؤلف أسود يعي دائماً، على مستوى ما، تمثيل سلالته الخاصة لسلالة قراء تفهم نفسها على أنها كونية ومتحررة من العرقية أو على الرغم منها؟.
بمعنى آخر، كيف صنع "البياض الأدبي" و "السواد الأدبي" وما نتيجة ذلك البناء؟ كيف تعمل افتراضات اللغة العرقية - غير العنصرية المنطمرة في المشروع الأدبي الذي يأمل أحياناًً أن يكون إنسانياً ويدعي ذلك؟.
متى يتم الإقتراب من هذا الهدف الرفيع فعلاً في ثقافة واعية عرقياً؟
.... تحداني التفكير بهذه المسائل ككاتبة وقارئة، وصعب النشاطين، وجعلهما أكثر فائدة، وصقل هذا المتعة التي استمدها من العمل الذي ينجزه الأدب تحت الضغط الذي تفرضه على العملية الإبداعية مجتمعات قائمة على التمييز العنصري.
كم يدهشني كنز الأدب الأميركي!
كم هي مغرية دراسة أولئك الكتاب الذين يتحملون مسؤولية جميع القيم التي يحضرونها إلى فنهم!
كم هو مذهل إنجاز أولئك الذين بحثوا ونقبوا في لغة مشتركة عن الكلمات اللازمة ليعبروا عن أنفسهم!