في غمرة أفراحنا بالنصر العسكري على فلول داعش علينا ألا ننسى من كان وراء كل تلك الآلام والأحزان
اليومُ يــــا شمــــاءُ .. يــــا شمــــاءْ
إستيقظت عنقاؤكٍ العنقاءْ
وكان نجمُ ساهرُ منتظر الضياءْ
فلٌذ للاطيار في صباحك الغناءْ
يا لكنتِ سر الله .. في ترنيمة السماءْ
هـــا قد ولدتِ اليوم ..
من حقيقة الأشياء
كم مرةً قد جاءك التتار ؟
كم مرة تكدَر التتار ؟
مُذً مَسك الضرً ..
وآلمنا البكاءْ
تصاعد العزم الى صدورنا ..
فأرســـل النداءْ
وأحتشدتْ قلوبـــنا ..
تُرتل الدعاءْ
شمــــاءُ .. يــــا شمــــاءْ .. يــــا شمــــاءْ
لاتــــحزني ...
فغداً سنبني فوق أرضكِ
ألف مأذنةِ حــــدباءْ