" أقِلِّي قد أضاقَ بُكاكِ ذرعي وما ضاقتْ بنازلةٍ ذراعي "
أبو تمّام
لم تُعطِني مفتاحَ شـقّتِها
و لا العنوانَ حتى ...
ربّما خوفاً ؟
تخافُ عليَّ ...
أم منِّـي ؟
لقد خلّفتُ لندنَ ، ثم باريسَ الضواحي
كي أُلامِسَ في يديها رقّةً نَـدُرَتْ
وكي أحظى بمرآها تهروِلُ نحو مَهوى الموجِ في بحر الشمالِ
وكي أقَبِّلَها ولو فوقَ الجبينِ ...
...............
...............
...............
تعبتُ منها ؛
من متاهتِها : الـمُطارِدِ والـمُطارَدِ ...
بل تعبتُ من الكلامِ
من المجاملة التي تَزِنُ الحروفَ كأنّها ذهبٌ !
ومن سفَري تعبتُ
من المساءِ تعبتُ
من نفسي تعبْتُ !
لندن 25.08.2012