
داخل دهاليز النفس
كان السؤال ينمو متمردا
كما نبات الشيح
بين عجلات عربة قديمة
ما عادت تفقه أبجديات الزمن
ثم تراه يعلو
كلقلق عاف مستنقعات النفس
أو قل :
كلبلاب
يتسلق جدارا ذاهلا
ليرقب شيء ما
خلف هذا الضوء الزائف ..
هو نكاية في الموت
حياة من نوع آخر
تتفصد من ذات
مثقلة بالحنين
هو الماء مندلقا ، مورقا
في جهات الوعي
أو قل :
زاهدا يتبتل في محراب الحقيقة
هو مرآتك الأبدية
فانظر فيه ذاتك
علك تعرفها
" سعيد أكزناي " / المغرب

