إنني أتشاءمُ ، مثلَ كثيرٍ ، من الرقم :
13
أنا لا أسكنُ الغرفةَ
13
في الفنادقِ.
منزلُ أوكتافيا في بْروكْسل كان يحملُ رقمي المخيفَ
13
( ولهذا سُلِبْتُ قلادةَ بغدادَ ، ليلَ المحطّةِ )
رِحلةُ الشؤمِ نحو شواطيء مَسْقطَ كانت شباط
13
غرفةُ العمَليّاتِ حيثُ يموتُ النبيُّ ، هي الغرفةُ
13
آخرُ منفى أعيشُ به الآنَ يحملُ رقمي العنيفَ
13
وإلى أن أموتَ ، أظلُّ أُشِيحُ عن الرقمِ
13
....................
....................
....................
وإذاً
أيُّ معجزةٍ هي في مطْلعِ العام
2013 ؟
*
نبتتي المنزليةُ
تلك التي عند نافذةٍ تشربُ الشمسَ
قد أطْلَعَتْ زهرةً
زهرةً ليس أنصعَ منها بياضاً
زهرةً لا تكادُ تُرى ...
زهرةً هي أُولى ،
زهرةً واحدةْ !
لندن 31.12.2012