سقتني من حُبِها
ماء الحياة
وروتني الشهد من
رحيق الشفاه
فانعشت روحي
وأنقذتني كالبلسم
من الإحتضار
حينها أحسست كأنني
مع حورية وسط
الجنان
هي لحن النايات
في بحور العشق
ووديان الهوى
وأخالها امام ناظري
ريمة تتمخطر
في الغابات
والتلال
فيا حلوة العينين
جيدك لامع كالدر
ونهداك مشتعلان
كالجمر
وعيناك متلألئتان
كنجمة الصباح
قلبي قبل حُبُكِ
كان هادئ الخفقات
وحين رأى هذا السنا
والجمال
بات خافقًا
سريع النبض
والارتعاشات