بحزن وأسف ننعى رحيل الكاتب الفلسطيني التقدمي الأستاذ شاكر فريد حسن غبارية، الذي عرفناه كاتباً وطنياً ملتزماً بقضية فلسطين ومناضلا أممياً ثابتاً، وكاتبًا صحفياً وناقداً في شتى الحقول السياسية والأدبية.. وكان من أشد من وظّف قلمه الحر في محاربة الانقسام السياسي، والمطالبة في استعادة اللحمة الفلسطينية عبر وحدة وطنية شاملة، تعيد للوطن اعتباره وللقضية صدارتها في كافة المحافل الدولية، وكما يعتبر الكاتب الراحل أحد الأعمدة القلمية الفكرية المناهضة للاحتلال وفضح سياساته ومخططاته ضد أبناء الشعب الفلسطيني . ساهم في تحرير صحيفة الاتحاد وله مقال أسبوعي فيها، إضافة الى ما كان ينشره في المواقع العراقية..
ولد الراحل في قرية مصمص من المثلث الشمالي من فلسطين عام 1960 ووافاه الأجل فيها، ينتمي لأسرة كادحة فاشتغل منذ طفولته ليعين عائلته في العيش، وأكمل الدراسة حتى الثانوية، ولم تسعفه ظروفه في مواصلة دراسته الجامعية، بيد أنه انخرط مبكراً في الكتابة مراسلاً لصحيفة الاتحاد الحيفاوية...
نتقدم لأسرة الفقيد وأصدقائه بأصدق مشاعر الحزن والمواساة .