لا بأسَ أن تميلَ عن تَـطـوانَ
أن تأبقَ
أن تخرجَ من كمّاشةٍ ، من جبلَينِ أطْـبَـقــا على تَـطـوانَ
منذُ ارتفعَتْ تطوانُ
بيضاءَ
حمامــةً
في قفصٍ من جبلَينِ ...
الآنَ ، لا مَنجاةَ إلاّ في انفتاحِ البحرِ
في الرملِ الذي ينقذُنا من ملمَسِ الصخرِ
في الماءِ الذي نهبطُ فيه مثل ما نهبِطُ في السَــرِّ ...
لقد غابت ، مع الهدأةِ ، أطلانطسُ
نحن الآنَ في مَـرْتِـيل
بينَ الأزرقِ الأزرقِ والأبيضِ
بين البحرِ والرملِ ،
وبينَ الكأسِ والأخرى ...
حُـفـاةٌ نحنُ في بارٍ قديمٍ ،
شِـبْـهِ مهجورٍ لهُ طلعةُ إسبانيّةٍ من زمنٍ أغبرَ :
تأتي قطّــةٌ
لا بُدَّ أن تأتي إلينا قطّةٌ
كي يستمرَّ الحقـلُ في دورتِهِ حتى المســاء !
طـنـجــة 24.06.2011