شتلتْ أنْدْرِيا ، في حديقةِ بيتي ، شُجَيرةَ ماغْنوليــا ؛
كان ذلك من قبلِ عَشْرٍ ...
وقد مرّت السنواتُ البطيئةُ
مرّ بنا القرُّ
والحَرُّ
مرّتْ سحائبُ صيفٍ
ومرّتْ عواصفُ ثلجيّةٌ ...
والشُجَيرةُ مائلةٌ
الشُجَيرةُ ماثلةٌ في الحديقةِ قربَ الجدارِ .
الشُجيرةُ تَكْبُرُ ، في صمتِها ، مثلَ ما تَكْبُرُ البنتُ ...
أيُّ السماواتِ ماغنولِيا !
أتُراها ستُزْهِرُ ، يوماً ، وفي بغتةٍ ، مثلَ ما تُزْهِرُ البنتُ ؟
.................
.................
.................
لكنني قد تعِبْتُ من الإنتظارِ
وفكّرْتُ أن أستجيرَ بأُخرى عسى أن أرى الزهــرَ .
*
فجراً أفقتُ
كأنّ مَلاكاً ينادي : أفِقْ أيها الراقدُ !
انظُرْ ترَ الزهرَ !
وانظُرْ طويلاً ، ومن بعدِ عشرٍ
إلى طُهْرِ ماغْنوليـــــا !
لندن 21.07.2014