أيا أنتِ
خدّاكِ أنصعُ مِنْ
جبينِ الشمسِ
ومشارفُ صَدْركِ
أشهى مِنْ الرُمانِ
الكنّاوي
وابتسامةِ ثَغْركِ
تُزيلُ أحزانَ
الكئيب
وعيناكِ النجلُ
العِذابُ كالنخيلِ
سِحْرهما لا
يُقاوم
وفي انبهاري بكِ
تتسعُ مساحةُ الحلم
وينمو البنفسجُ
في داخِلِنا
ويكبرُ حُبّنا
فإياكِ أنْ
تغادري
دونَ أنْ
نَرْتوي