في الغبْشــةِ
كان ضَبابُ الغابةِ أبيضَ أزرقَ
والطيرُ بلا صوتٍ ؛
ثـمّتَ ، عند قناة الماءِ العظمى ، تبدو أشباحُ مَراكبَ
خيطٌ من مدخنةٍ يتلوّى صُـعُـداً .
لا هجْسَ حفيفٍ من شجرٍ
لا رفّـةَ من أجنحةٍ أو أهدابٍ ...
لَكأنَّ اللحظةَ جامدةٌ
وكأنَّ العالَمَ لم يتكوَّنْ بَعْدُ .
لندن 30.05.2012