مِن شُرفتي أسمعُ الأعشابَ والأشجارْ
والوردُ يَحكي معي إذْ غابت الأطيارْ
هذا الربيعُ مُقِيمٌ عند باب الدارْ
تكفي الإشارةُ مني كي أرى الأنوارْ
*
لكنني واقفٌ في مدخلِ الحانِ
فقد غدَوتُ بلا أهلٍ وجِيرانِ
لعلّ في الحانِ تَرحاباً بإنسانِ
أو نظرةً صدَقَتْ ،
فالكونُ عينانِ
*
مَنْ أبعدَ الغيثَ ؟ مَنْ أدنى سماواتي ؟
حتى غدا الرملُ تكريماً لِجَنّاتي ؟
لكنّ لي أُسْوةً بالكوكبِ الآتي
من المجرّةِ
فلْتَصْدَحْ كَمَنجاتي !
*
إنّ الصلاةَ معي : مجرورها والجارّ !
لندن في 02.04.2020