اليومَ ، أُحَيِّـيكَ
وأشــربُ نَخْبَكَ ...
كأسَكَ ، شاياً بالعسَلِ !
منتظراً منكَ ، مبادلَتي نَخْبي ، يا منتظِــرُ !
اليومَ ، هنا ، وكما في كل الدنيا ، أحَدٌ ...
لكنْ ، لا أحدَ ، اليومَ ، ســواكَ
لقد وحّدْتَ العَلَمَ الوطنيَّ
جلَوتَ له المعنى
وجعلتَ العلَمَ الوطنيَّ يحلِّقُ مقذوفاً
ليصيبَ ...
......................
......................
......................
احذَرْ ، يا منتظِرُ !
القتلُ ( وأعني قَتْلَكَ ) صعبٌ في السجنِ ،
ولكنّكَ ، يا منتظر الزيديّ ، ستبقى هدفَ المحتلِّينَ الأوّلَ.
لن ينسَوا أنكَ وحّدتَ العَلَمَ الوطنيَّ ،
جعلتَ العَلَمَ الوطني
يُحَلِّقُ مقذوفاً
ويُصيب ...
لندن 13.09.2009