أفْـتى بِـتَـرْجـيـحِهـا فـقْـهُ الـمَـثـاقِـيـلِ
فـصـارَ سِـجّـيـلُـها عُــرْسَ الأقـاويـلِ
وقِـيـلَ شـاهـودُهـا قـد كـانَ يَـحـمِـلُـهُ
مِـنـقـارُ شـاهـيـنِ أسـراب الأبـابـيـل ِ
وقـيـلَ أبْـرَهَـة ٌ والـفـيـلُ قـدْ صُـعِــقـا
والـطـيـرُ تَـرْمي ضُحـىً جَـيشَ الأباطـيـلِ
ما قـال تاجـرُهـا مَـن كـانَ صـائِـغُـهـا،
مـا شـكْـلُ أحجـارِهـا قـبْـلَ الأزاميـل ِ
بَـل قـالَ : حَـبّـاتُـهـا حـمـراءُ مِـن دَمِـهِــمْ
وراحَ يُـمْـعـِـنُ فـي سـرْدِ الـتـفـاصـيـل
فـهـذه شـعْــرة ٌ مِـن رأسِ أبْـرَهَـة ٍ
شَـيْـبـاءَ، يَـكشـفُـها ضـوءُ الـقـنـاديـلِ
عـرْضٌ لِـمِـسْـبَـحـةٍ والـسـوقُ رائِـجَـةٌ
تِـمثـالُ إيـلافِـهِـمْ أغـلـى الـتـماثـيـلِ